انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی سجود السهو

بزرگ نمایی کوچک نمایی
سجود السهو
{ ما یجب سجود السهوله }
مسألة ۱- یجب سجود السهو للکلام ساهیاً و لو ظنّ الخروج، و السلام في غیر محلّه، و نسیان السجدة الواحدة إذا فات محلّ تدارکها، و نسیان التشهّد مع فوت محلّ تدارکه، و الشکّ بین الأربع و الخمس، و الأحوط إتیانه لکلب زیادة في الصلاة و نقیصة لم یذکرها في محلّها، و إن کان الأقوی عدم وجوبه لغیر ما ذکر، نعم لا یترک الاحتیاط في القیام في موضع القعود و بالعکس، و الکلام و إن طال له سجدتا سهو إن کان کاملاً واحداً. نعم إن تعدّد کما لو تذکّر في الأثناء ثمّ سها بعد ذلک فتکلّم تعدّد السجود.
الګلپایگانی ، الصافی :
البهجت ۱- ما يجب سجود السهو له يجب سجود السهو للكلام ساهياً ولو لظنّ الخروج ، والسلامِ في غير محلَّه ، ونسيانِ السجدة الواحدة إذا فات محلّ تداركها ، ونسيانِ التشهّد مع فوت محل تداركه ، والشك بين الأربع والخمس بعد إكمال الركعة ؛ وأمّا قبله فمع تصحيح الصلاة مع الشك المذكور ، فوجوبه محلّ تأمّل واحتياط ؛ وبين السادسة والخامسة قبل الركوع ، الأحوط تعدّد السجود للقيام الزائد وللشك التأويلي .
والأحوط إتيانه لكلّ زيادة في الصلاة ونقيصة لم يذكرها في محلَّها . ولا يترك الاحتياط في القيام في موضع القعود وبالعكس ، والكلامِ وإن طال له سجدتا سهو إن كان كلاماً واحداً . نعم إن تعدّد كما لو تذكَّر في الأثناء ثم سهى بعد ذلك فتكلَّم أو تخلَّل بعض أجزاء الصلاة بين كلماته في سهو واحد تعدّد السجود على الأحوط .
مسألة ۲- التسلیم الزائد لو وقع مرّة واحدة و لو بجمیع صیغه سجد له سجدتي السهو مرّة واحدة و إن تعدّد سجد له متعدّداً، و الأحوط تعدّده لکلّ تسلیم، و کذا الحال في التسبیحات الأربع.
الګلپایگانی ، الصافی :
البهجت ۲- التسليم الزائد لو وقع مرّة واحدة ولو بجميع صِيَغِه بعنوان السلام ، سجد له سجدتي السهو مرّة واحدة ؛ وأمّا بعنوان الكلام فمع صدق الكلام الآدميّ فهو تابع له في صدق الوحدة والتعدّد . وإن تعدّد سجد له متعدّداً ، والأحوط تعدّده لكل تسليم .
وكذا الحال في التسبيحات الأربع ، بناء على الإيجاب بعنوان الكلام أو الزيادة السهويّة ؛ ففي نقص السلام أو التسبيحات سهواً ، تجب سجدتا السهو مرّة واحدة ، وفي زيادتهما السهويّة ، المرّة متيقّنة والباقي احتياط .
{ترتيب سجدة السهو والجزء المنسيّ والاحتياط }
مسألة ۳- لو کان علیه سجود سهو و أجزاء منسیّة و رکعات احتیاطیّة أخّر السجود عنهما و یتخیّر في الأجزاء و الرکعات في تقدیم أحدهما علی الآخر، و إن کان الأحوط تقدیم الرکعات الاحتیاطیّة.
الګلپایگانی ، الصافی :

البهجت ۳- لو كان عليه سجود سهو وأجزاء منسيّة وركعات احتياطيّة ، أخّر السجود عنهما على الأظهر ؛ والأحوط رعاية الأسبق في النيّة في كلّ من الأجزاء المنسيّة وأسباب السجود وفي تقديم الركعات الاحتياطيّة على قضاء الأجزاء المنسية تأمّل ، والأحوط التقديم والأحوط مع التقديم أو التأخير إعادة الصلاة .

{ وجوب المبادرة إلى سجود السهو }
مسألة ۴- یجب المبادرة إلی سجود السهو بعد الصلاة و یعصي بالتأخیر، لکن صلاته صحیحة و لم یسقط وجوب السجود عنه بذلک و لا فوریّته فیسجد مبادراً، کما أنّه لو نسیه – مثلاً – یسجد حین الذکر کذلک، فلو أخّره عصی أیضاً.
الګلپایگانی ، الصافی :

البهجت ۴- تجب المبادرة في سجود السهو بعد الصلاة على الأحوط ويعصي بالتأخير لكن صلاته صحيحة ، ولم يسقط وجوب السجود عنه بذلك ولا فوريّته ، فيسجد مبادراً . كما أنّه لو نسيه مثلًا يسجد حين الذكر كذلك ، فلو أخّره عصى أيضاً .

{كيفيّة سجود السهو وشرائطه }

مسألة ۵- یجب في السجود المزبور النیّة مقارناً لأوّل مسمّاه و لو بالاستمرار من الهويّ إلیه. و لا یجب فیه تعیین السبب و لو مع التعدّد، کما أنّه لا یجب الترتیب فیه یترتیب أسبابه علی الأقوی، و لا یجب فیه التکبیر و إن کان الأحوط فعله. و یجب فیه جمیع ما یجب في سجود الصلاة علی الأحوط خصوصاً في وضع المساجد السبعة، و عدم وضع الجبهة علی المأکول و الملبوس بل اعتبارهما لا یخلو من قوّة، و یجب فیه الذکر المخصوص فیقول فط کلّ من السجدتین: «بسم الله و بالله و صلّی الله علی محمّدٍ و آل محمّد»، أو یقول: «بسم الله و بالله اللهمّ صلِّ علی محمّدٍ و آل محمّد»، أو یقول: «  بسم الله و بالله السلام علیک أیّها النبيُّ و رحمةُ الله و برکاتّه»، و الأحوط اختیار الأخیر. و یجب بعد رفع الرأس من السجدة الأخیرة التشهّد و التسلیم، و الواجب من التسلیم أن یقول: «السلام علیکم» و من التشهّد المتعارف منه في الصلاة.
الګلپایگانی ، الصافی :

البهجت ۵-يجب في السجود المزبور ، النيّة . ومحلّ النيّة بناء على الداعي ، واضح ؛ وأمّا بناء على الإخطار ، فيراعى المقارنة العرفيّة ، فيجوز في حال التكبير وإن كان مستحبّاً وفي حال الهوي ، والأحوط عدم الاكتفاء بالنيّة بعد وضع الجبهة على المسجد ولا يجب فيه تعيين السبب ولو مع التعدّد . ولا يجب فيه التكبير .ويجب فيه جميع ما يجب في سجود الصلاة على الأحوط ، خصوصاً في وضع المساجد السبعة وعدم وضع الجبهة على المأكول والملبوس .ويجب فيه الذكر المخصوص على الأحوط ، فيقول في كلّ من السجدتين : « بسم الله وبا لله وصلَّى الله على محمّد وآل محمّد» أو يقول : «بسم الله وبا لله اللَّهمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد » أو يقول : « بسم الله وبا لله السلام عليك أيُّها النبيّ ورحمة الله وبركاته » .ويجب بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة ، التشهّد والتسليم على الأظهر ؛ والواجب من التسليم أن يختار على الأحوط « السلام عليكم » ؛ والأظهر وجوب التشهّد الخفيف ، أي مجرّد الشهادتين والصلاة على النبيّ صلى الله عليه وآله وآله عليهم السلام .

{الشكّ في سجدة السهو أو موجبة }
مسألة ۶- لو شکّ في تحقّق موجبه بنی علی عدمه، و لو شکّ في إتیانه بعد العلم بوجوبه وجب الإتیان به، و لو علم بالموجب و تردّد بین الأقلّ و الأکثر بنی علی الأقلّ، و لو شکّ في فعل من أفعاله فإن کان في المحلّ أتی به و إن تجاوز لم یلتفت، و إذا شکّ فط أنّه سجد سجدتین أو واحدة بنی علی الأقلّ إلّا إذا دخل التشهّد، و لو علم بأنّه زاد سجدة أو علم أنّه نقص واحدة أعاد.
الګلپایگانی ، الصافی :
البهجت ۶- لو شك في تحقّق موجبه ، بنى على عدمه ؛ ولو شك في إتيانه بعد العلم بوجوبه ، وجب الإتيان به على الأحوط . ولو علم بالموجب وتردّد بين الأقلّ والأكثر ، بنى على الأقل ؛ ولو شك في فعل من أفعاله ، لم يلتفت . وإذا شك في أنّه سجد سجدتين أو واحدة ، بنى على السجدتين وإن كان قبل التشهّد ؛ وإذا شكّ أنّه سجد سجدتين أو ثلاث ، بنى على الصحّة . ولو علم بأنّه زاد سجدة ، فالأحوط ندباً إعادة السجدتين وفي النقص السهوي يتدارك ، وبعد مضيّ محلّ التدارك ، يحتاط بالسجدتين .


تاریخ به روزرسانی: پنجشنبه, ۶ شهریور ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  



پیوندها

حدیث روز
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الـــــسَّـــــلاَمُ عَـــــلَـــــى
مَهْدِيِّ الْأمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِم
وَٱلسَّلَامُ عَلی عِبادِالله
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
{۱} عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
{۲} وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
{۳} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
{۴} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا به چهار چيز پناهنده نميشود:
{۱} شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل «حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌» خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است؛ زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
{۲} و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل: «لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌» زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
{۳} و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد«وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ» كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است؛ زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
{۴} و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى «مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌» آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست.
زيرا شنيدم خداى عزّ اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد. (و كلمۀ: عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -