انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی النصاب

بزرگ نمایی کوچک نمایی
{نصاب الإبل}
مسألة ۱- في الإبل اثنا عشر نصاباً: خمس و فیها شاة، ثمّ عشرة و فیها شاتان، ثمّ خمسة عشر و فیها ثلاثة شیاة، ثمّ عشرون و فیها أربع شیاه، ثمّ خمس و عشرون و فیها خمس شیاه، ثمّ ستّ و عشرون و فیها بنت مخاض، ثمّ ستّ و ثلاثون و فیها بنت لبون، ثمّ ستّ و أربعون و فیها حقّة، ثمّ إجدی و ستّون و فیها جذعة، ثمّ ستّ و سبعون و فیها بنتا لبون، ثمّ إحدی و تسعون و فیها حقّتان، ثمّ مائة و إحدی و عشرون، ففي کلّ خمسین حقّة و في کلّ اربعین بنت لبون؛ بمعنی وجوب مراعاة المطابق منهما، و لو لم تحصل المطابقة إلّا بهما لو حظا معاً. و یتخیّر مع المطابقة بکلّ منهما أو بهما، و علی هذا لا یتصوّر صورة عدم المطابقة بل هي حاصلة في  العقود بأحد الوجوه المزبورة. نعم فیما اشتمل علی النیف – و هو ما بین العقدین من الواحد إلی تسعة – لا یتصوّر المطابقة فتراعی علی وجه یستوعب الجمیع ما عدا النیف و یعفی عنه، ففي مائة و إحدی و عشرین یحسب ثلاث أربعینات و تدفع ثلاث بنات لبون، و في مائة و ثلاثین یحسب أربعینین و خمسین فتدفع بنتا لبون و حقّة، و في مائة و أربعین یحسب خمسینین و أربعین فتدفع حقّتان و بنت لبون، و إذا بلغ مأة و خمسین یحسب ثلاث خمسینات فتدفع ثلاث حقق، و في مائة و ستّین یحسب أربع أربعینات و تدفع أربع بنات لبون إلی أن بلغ مائتین فیتخیّر بین أن یحسبها خمس أربعینات و یعطي خمس بنات لبون و أن یحسبها أربع خمسینات و یعطي أربع حقق.
و في البقر – و منه الجاموس – نصابان: ثلاثون و أربعون، و في کلّ ثلاثین تبیع أو تبیعة و في کلّ أربعین مسنّة. و یجب مراعاة المطابقة هنا أیضاً، و لا یتصوّر عدم المطابقة إذا لوحظ أحدهما أو کلّ منهما أو هما معاً. ففي ثلاثین تبیع أو تبیعة و في أربعین مسنّة و ما بینهما عفو، کما أنّ ما بین أربعین إلی ستّین عفو أیضاً، فإذا بلغ الستین فلا یتصوّر عدم المطابقة في العقود إذا لو حظا بأحد الوجوده المزبورة، ففي الستین یلاحض الثلاثون و یدفع تبیعان، و في السبعین یلاحظ ثلاثون مع أربعین فیعطي تبیع و مسنّة، و في الثمانین یحسب أربعینین و یدفع مسنّتان، و في التسعین یحسب ثلاث ثلاثینات و یدفع ثلاث تبیعات، و في المائة یحسب ثلاثینین و أربعین فیعطي تبیعتان و مسنّة، و في المائة و العشرین یتخیّر بین أن یحسبها أربع ثلاثینات أو ثلاث أربعینات و یعفی عن النیف و هو ما بین العقود کما في الإبل.
و في الغنم: خمسة نصب: أربعون و فیها شاة، ثمّ مائة و إحدی و عشرون و فیها شاتان، ثمّ مائتان و واحدة و فیها ثلاث شیاه، ثمّ ثلاثمائة و واحدة و فیها أربع شیاه، ثمّ أربعمائة فصاعداً ففي کلّ مائة شاة بالغاً ما بلغ.
الگلپایگانی ، الصافی : مسألة ۱۴۴۹- في الإبل اثنا عشر نصابا: خمس، و فيها شاة. ثمّ عشرة و فيها شاتان. ثمّ خمسة عشر، و فيها ثلاث شياه. ثمّ عشرون و فيها أربع شياه. ثمّ خمس و عشرون و فيها خمس شياه. ثمّ ستّ و عشرون و فيها بنت مخاض. ثمّ ستّ و ثلاثون و فيها بنت لبون. ثمّ ستّ و أربعون و فيها حقّة. ثمّ إحدى و ستّون و فيها جذعة. ثمّ ستّ و سبعون و فيها بنتا لبون. ثمّ إحدى و تسعون و فيها حقّتان. ثمّ مائة و إحدى و عشرون، ففي كلّ خمسين حقّة، و في كلّ أربعين بنت لبون، بمعنى وجوب مراعاة المطابق منهما، و لو لم تحصل المطابقة إلا بهما لو حظا معا، و يتخيّر مع المطابقة بكلّ منهما أو بهما. نعم فيما اشتمل على النّيف، و هو ما بين العقدين من الواحد إلى تسعة، لا يتصّور المطابقة، فتراعى على وجه يستوعب الجميع ما عدا النّيف و يعفى عنه، ففي المائة و إحدى و عشرين تحسب ثلاث أربعينات و تدفع ثلاث بنات لبون، و في المائة و الثلاثين تحسب أربعينان و خمسون، فتدفع بنتا لبون و حقّة، و في المائة و الأربعين تحسب خمسينان و أربعون، فتدفع حقّتان و بنت لبون، و المائة و خمسون تحسب ثلاث خمسينات، فتدفع ثلاث حقق، و المائة و ستّون تحسب أربع أربعينات، و تدفع أربع بنات لبون. إلى أن تبلغ مائتين، فيتخيّر بين أن يحسبها خمس أربعينات و يعطي خمس بنات لبون، و أن يحسبها أربع خمسينات و يعطي أربع حقق.
البهجت : الشرط الأوّل : النصاب -نصاب الإبل
البهجت ۱- في الإبل اثنى عشر نصاباً :
خمس وفيها شاة ، ثمّ عشرة وفيها شاتان ، ثمّ خمسة عشر وفيها ثلاث شياه ، ثمّ عشرون وفيها أربع شياة ، ثمّ خمس وعشرون وفيها خمس شياة ، ثمّ ستّ وعشرون وفيها بنت مخاص ، ثمّ ستّ وثلاثون وفيها بنت لبون ، ثمّ ستّ وأربعون وفيها حقّة ، ثم إحدى وستون وفيها جذعة ، ثم ستّ وسبعون وفيها بنتا لبون ، ثم إحدى وتسعون وفيها حقّتان .
ثم مائة وإحدى وعشرون ، ففي كل خمسين ، حقّة ، وفي كلّ أربعين ، بنت لبون ، بمعنى وجوب مراعاة المطابق منهما على الأحوط بل الأظهر ، ولو لم تحصل المطابقة إلَّا بهما لوحظا معاً ، ويتخيّر مع المطابقة بكلّ منهما ، وعلى هذا لا تتصوّر صورة عدم المطابقة ، بل هي حاصلة في العقود بأحد الوجوه المزبورة . نعم في ما اشتمل على النيف وهو ما بين العقدين من الواحد إلى تسعة لا تتصوّر المطابقة ، فتراعى على وجه يستوعب الجميع ، ما عدا النيف ويعفى عنه ؛ ففي مائة وإحدى وعشرين ، يحسب ثلاث أربعينات ، وتدفع ثلاث بنات لبون . وفي مائة وثلاثين ، يحسب أربعينين وخمسين ، فتدفع بنتا لبون وحقة . وفي مائة وأربعين يحسب خمسينين وأربعين ، فتدفع حقتان وبنت لبون . وإذا بلغ مائة وخمسين ، يحسب ثلاثة خمسينات فتدفع ثلاث حِقَق . وفي مائة وستين يحسب أربع أربعينات ، وتدفع أربع بنات لبون إلى أن يبلغ مائتين ، فيتخيّر بين أن يحسبها خمس أربعينات ويعطي خمس بنات لبون ، وأن يحسبها أربع خمسينات ويعطي أربع حقق .
{نصاب البقر}
الگلپایگانی : مسألة ۱۴۵۰- في البقر و منه الجاموس نصابان، ثلاثون و أربعون، و في كلّ ثلاثين تبيع أو تبيعة، و في كلّ أربعين مسنّة. و يجب مراعاة المطابقة هنا أيضا، ففي ثلاثين تبيع أو تبيعة، و في أربعين مسنّة، و ما بينهما عفو، كما أنّ ما بين أربعين إلى ستّين عفو أيضا. فإذا بلغت ستّين فلا يتصّور عدم المطابقة.
الصافی : مسألة ۱۴۵۰- في البقر و منه الجاموس نصابان، ثلاثون و أربعون، و في كل ثلاثين تَبِيعٌ أو تَبِيعةٌ و الأحوط الاكتفاء بالأول، و في كل أربعين مُسِنَّةٌ. و يجب مراعاة المطابقة هنا أيضاً، ففي ثلاثين تَبِيعٌ أو تَبِيعةٌ، و في أربعين مُسِنَّةٌ، و ما بينهما عفوٌ، كما أن ما بين أربعين إلى ستين عفوٌ أيضاً. فإذا بلغت ستّين فلا يتصور عدم المطابقة.
البهجت : وفي البقر ومنه الجاموس نصابان : ثلاثون وأربعون ، وفي كلّ ثلاثين ، تبيع أو تبيعة ، وفي كلّ أربعين مسنّة . وتجب مراعاة المطابقة هنا أيضاً ، ولا يتصوّر عدم المطابقة إذا لوحظ أحدهما أو كلّ منهما أو هما معاً ؛ ففي ثلاثين تبيع أو تبيعة ، وفي أربعين مسنة ، وما بينهما عفو ؛ كما أنّ ما بين أربعين إلى ستين عفو أيضاً ؛ فإذا بلغ الستين فلا يتصور عدم المطابقة في العقود إذا لوحظا بأحد الوجوه المزبورة ؛ ففي الستين يلاحظ الثلاثون ويدفع تبيعان ؛ وفي السبعين يلاحظ ثلاثون مع أربعين فيعطى تبيع ومسنة ؛ وفي الثمانين يحسب أربعينين ويدفع مسنّتان ؛ وفي التسعين يحسب ثلاث ثلاثينات ويدفع ثلاث تبيعات ؛ وفي المائة يحسب ثلاثينين وأربعين ، فيعطي تبيعتا ومسنّة ؛ وفي المائة والعشرين ، يتخيّر بين أن يحسبها أربع ثلاثينات ، أو ثلاث أربعينات ويعفى عن النيف وهو ما بين العقود ، كما في الإبل .
{نصاب الغنم}
الگلپایگانی ، الصافی :مسألة ۱۴۵۱- في الغنم خمسة نصب: أربعون و فيها شاة. ثم مائة و إحدى و عشرون و فيها شاتان. ثمّ مائتان و واحدة و فيها ثلاث شياه. ثمّ‏ ثلاثمائة و واحدة و فيها أربع شياه. ثمّ أربعمائة فصاعدا، ففي كلّ مائة شاة، بالغا ما بلغ. 
البهجت : وفي الغنم خمسة نصب : أربعون وفيها شاة ؛ ثم مائة وإحدى وعشرون وفيها شاتان ؛ ثم مأتان وواحدة وفيها ثلاث شياة ؛ ثم ثلاثمائة وواحدة وفيها أربع شياة ؛ ثم أربعمائة فصاعداً ، ففي كل مائة شاة بالغاً ما بلغ .
مسألة ۲- تجب الزکاة في کلّ نصاب من نصب هذه الأجناس، و لا یجب شيء فیما نقص عن النصاب، کما أنّه لا یجب فیما بین النصابین شيء غیر ما وجب في النصاب السابق.
 
الگلپایگانی  ، الصافی :مسألة ۱۴۵۲-  تجب الزّكاة في كلّ نصاب من نصب هذه الأجناس، و لا يجب شي‏ء فيما نقص عن النّصاب، كما أنه لا يجب فيما بين النّصابين شي‏ء، لا بمعنى أنه لا زكاة عليه حتى يجوز التّصرّف فيه قبل أداء الزّكاة، بل بمعنى أنّ زكاة المجموع زكاة النّصاب السّابق، فلا يجوز التّصرّف في المجموع إلا مع أداء زكاة النّصاب السّابق.
البهجت ۲- تجب الزكاة في كل نصاب من نصب هذه الأجناس ، ولا يجب شيء في ما نقص عن النصاب ؛ كما أنّه لا يجب في ما بين النصابين شيء غير ما وجب في النصاب السابق .
مسألة ۳- بنت المخاض: ما دخلت في السنة الثانیة و کذا التبیع و التبیعة، و بنت اللبون: ما دخلت في الثالثة و کذا المسنّة، و الحقّة: هي الداخلة في الرابعة، و الجذعة: ما دخلت في الخامسة.
الگلپایگانی  ، الصافی : مسألة ۱۴۵۳- بنت المخاض هي التي دخلت في السّنة الثّانية، و كذا التّبيع و التّبيعة، و بنت اللّبون هي التي دخلت في الثّالثة، و كذا المسنّة، و الحقّة هي التي دخلت في الرّابعة، و الجذعة في الخامسة.
البهجت ۳- بنت المخاض ، ما دخلت في السنة الثانية ، ولأمّها شأنية الحمل حينئذٍ بحسب المتعارف وكذا التبيع والتبيعة . وبنت اللبون ، ما دخلت في الثالثة ولُامّه اللَّبن شأناً ، وكذا المسنة . والحقّة هي الداخلة في الرابعة ، وتستحقّ المقاربة أو الحمل شأناً . والجذعة ما دخلت في الخامسة .
مسألة ۴- من وجب علیه سنّ من الإبل کبنت المخاض – مثلاً – و لم تکن عنده و کان عنده أعلی منها بسنّ کبنت اللبون دفعها و أخذ شاتین أو عشرین درهماً. و إن کان ما عنده أخفض بسنّ دفعها و دفع معها شاتین أو عشرین درهماً. و یجزي ابن اللبون عن بنت المخاض اختیاراً و إن کان الأحوط الاقتصار علی حال  عدم وجدانها عنده، نعم إذا لم یکونا معاً عنده تخیّر في شراء أیّهما شاء.
الگلپایگانی  ، الصافی : مسألة ۱۴۵۴- من وجب عليه سنّ من الإبل كبنت المخاض مثلا، و لم تكن عنده و كان عنده أعلى منها بسنّ كبنت اللّبون، دفعها و أخذ شاتين أو عشرين درهما، و إن كان ما عنده أخفض بسنّ، دفعها و دفع معها شاتين أو عشرين درهما. و الأحوط عدم كفاية ابن اللّبون عن بنت المخاض مع القدرة عليه و لو بالشّراء
البهجت ۴- من وجب عليه سنّ من الإبل كبنت المخاض مثلًا ولم تكن عنده ، وكان عنده أعلى منها بسن ، كبنت اللبون ، دفعها وأخذ شاتين أو عشرين درهماً ؛ وإن كان ما عنده أخفض بسنّ ، دفعها ودفع معها شاتين أو عشرين درهماً ؛ والأحوط اختصاص ذلك بصورة مساواة قيمة المجبور مع قيمة الواجب ، وإلَّا فالأحوط عدم اكتفاء المالك بالقيمة النازلة عن الواجب ؛ والأحوط على القابض عدم أخذ القيمة العالية عن قيمة الواجب ؛ وهكذا لو فرض كون الأدنى في السنّ أزيد قيمة من قيمة الواجب أو العكس ، يجب إتمام الأداء بالقيمة السوقية أو أخذه وأداء التفاوت على الأحوط ؛ وهكذا يراعى اعتبار القيمة السوقيّة في صورة نقصان المدفوع عن الجابر قيمةً أو مساواته . ويجزى ابن اللَّبون عن بنت المخاض عند فقدها وجواز دفع ابن اللبون عن بنت المخاض اختياراً محلّ تأمّل ؛ نعم إذا لم يكونا معاً عنده ، تخيّر في شراء أيّهما شاء ودفع ابن اللبون بعنوان الزكاة بقصد الفريضة أو بدلها ، لا بقصد القيمة .
{اعتبار بلوغ النصاب في مال كلّ واحد على حدة }
مسألة ۵- لا یضمّ مال إنسان إلی غیره و إن کان مشترکاً أو مختلطاً متّحد المسرح و المراح و المشرب و الفحل و الحالب و المحلب، بل یعتبر في مال کلّ واحد منهما بلوغ النصاب و لو بتلفیق الکسور. و لا یفرّق بین مالي المالک الواحد و لو تباعد مکانهما.
الگلپایگانی ، الصافی :  مسألة ۱۴۵۵- لا يضمّ مال إنسان إلى غيره في الزّكاة و إن كان مشتركا أو مختلطا متّحد المسرح و المراح و المشرب و الفحل و الحالب و المحلب، بل يعتبر في مال كلّ واحد منهما بلوغ النّصاب و لو بتلفيق الكسور. كما لا يفرّق بين مالي المالك الواحد و لو تباعد مكانهما.
البهجت ۵- لا يضمّ مال إنسان إلى غيره وإن كان مشتركاً أو مختلطاً ، متحد المسرح والمراح والمشرب والفحل والحالب والمحلب ، بل يعتبر في مال كل واحد منهما بلوغ النصاب ولو بتلفيق الكسور ؛ ولا يفرق بين مالي المالك الواحد ولو تباعد مكانهما .


تاریخ به روزرسانی: دوشنبه, ۵ آبان ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  



پیوندها

حدیث روز
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الـــــسَّـــــلاَمُ عَـــــلَـــــى
مَهْدِيِّ الْأمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِم
وَٱلسَّلَامُ عَلی عِبادِالله
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
{۱} عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
{۲} وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
{۳} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
{۴} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا به چهار چيز پناهنده نميشود:
{۱} شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل «حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌» خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است؛ زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
{۲} و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل: «لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌» زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
{۳} و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد«وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ» كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است؛ زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
{۴} و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى «مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌» آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست.
زيرا شنيدم خداى عزّ اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد. (و كلمۀ: عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -