انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی مصرفها

بزرگ نمایی کوچک نمایی
و الأحوط الاقتصار علی دفعها للفقراء المؤمنین و أطفالهم، بل المساکین منهم و إن لم یکونوا عدولاً. و یجوز إعطاؤها للمستضعفین من المخالفین عند عدم وجود المؤمنین و إن لم نقل به في زکاة المال. و الأحوط أن لا یدفع للفقیر أقلّ من صاع أو قیمته و إن اجتمع جماعة لا تسعهم کذلک. و یجوز أن یعطی الواحد أصواعاً بل ما یغنیه. و یستحبّ اختصاص ذوي الأرحام و الجیران و أهل الهجرة في الدین و العفّة و العقل و غیرهم ممّن یکون فیه أحد المرجّحات، و لا یشترط العدالة فیمن یدفع إلیه، نعم الأحوط أن لا یدفع إلی شارب الخمر والمتجاهر بالمعصیة و الهاتک لجلبات الحیاء، کما أنّه لا یجوز أن یدفع إلی من یصرفها في المعصیة.
الگلپایگانی، الصافی : مسألة ۱۵۹۷- الاحوط الاقتصار في دفعها على الفقراء المؤمنين و أطفالهم‏ بل المساكين منهم و إن لم يكونوا عدولًا، و إذا لم يوجد في بلده، فالأحوط أن ينقلها من ماله إلى بلدٍ يوجد فيه ثمّ يؤدِّيها إلى الفقير بقصد الزكاة، لما مرَّ من الاحتياط في عدم نقلها.
البهجت : ۵ - مصرفها الأظهر اتحاد المصرف والشروط في الزكاتين ، وإن كان الأحوط الاقتصار على دفعها إلى الفقراء المؤمنين وإلى أولياء أطفالهم لهم ؛ ويجوز إعطاؤها للمستضعفين من المخالفين عند عدم وجود المؤمنين ، وإن لم نقل به في زكاة المال ، بل مطلق أهل السنّة سيّما مع اقتضاء التقيّة كما مرّ . والأحوط أن لا يدفع للفقير أقل من صاع أو قيمته ، بل عدم الجواز لا يخلو عن وجه ، وإن اجتمع جماعة لا تسعهم فبناءً على استحباب الإعطاء بقدر الصاع ، يتغيّر الحكم الاستحبابي ويستحب تقسيمها بينهم ، وإن لم يبلغ سهم كل واحد قدر الصاع ، ويجوز أن يعطى الواحد أصواعاً بل إعطاؤه دفعةً ما يغنيه على نحو ما مرّ في زكاة المال . ويستحب اختصاص ذوي الأرحام والجيران وأهل الهجرة في الدين والعفّة والعقل وغيرهم ممّن يكون فيه أحد المرجّحات .
وهل يشترط العدالة فيمن يدفع إليه أم لا ، قد مرّ ذلك في زكاة المال ؛ فالأحوط أن لا يدفع إلى شارب الخمر ، والمتجاهر بالمعصية ، والهاتك لجلباب الحياء ؛ كما أنّه لا يجوز أن يدفع إلى من يصرفها في المعصية .
الگلپایگانی، الصافی : مسألة ۱۵۹۸-  الأحوط أن لا يدفع للفقير أقلَّ من صاعٍ أو قيمته‏ و إن اجتمع جماعةً لا تسعهم كذلك. و يجوز أن يعطى الواحد أصواعاً بل ما يغنيه، و يستحب اختصاص ذوي الأرحام و الجيران و أهل الهجرة في الدِّين و العفَّة و العقل، و غيرهم ممن يكون فيه أحد المرجِّحات.

 الگلپایگانی، الصافی : مسألة ۱۵۹۹- لا يشترط العدالة فيمن تدفع إليه. نعم الأحوط أن لا يدفع إلى شارب الخمر و المتجاهر بالمعصية و الهاتك لجِلْبَاب الحَيَاء. كما أنه لا يجوز أن يدفع إلى من يصرفها في المعصية.


تاریخ به روزرسانی: سه شنبه, ۶ آبان ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  



پیوندها

حدیث روز
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الـــــسَّـــــلاَمُ عَـــــلَـــــى
مَهْدِيِّ الْأمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِم
وَٱلسَّلَامُ عَلی عِبادِالله
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
{۱} عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
{۲} وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
{۳} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
{۴} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا به چهار چيز پناهنده نميشود:
{۱} شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل «حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌» خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است؛ زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
{۲} و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل: «لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌» زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
{۳} و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد«وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ» كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است؛ زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
{۴} و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى «مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌» آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست.
زيرا شنيدم خداى عزّ اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد. (و كلمۀ: عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -