انهار
انهار
مطالب خواندنی

خاتمة

بزرگ نمایی کوچک نمایی

إذا وجد صبیّاً ضائعاً لا کافل له، و لا یستقلّ بنفسه علی السعي فیما یصلحه و الدفع عمّا یضرّه و یهلکه – و یقال له: «اللّقیط» - یجوز بل یستحبّ التقاطه و أخذه، بل یجب إذا کان في معرض التلف؛ سواء کان منبوذاً قد طرحه أهله في شار أو مسجد و نحوهما عجزاً عن النفقة، أو خوفاً منالتهمة، أو غیره، بل و إن کان ممیّزاً بعد صدق کونه ضائعاً تائهاً لا کافل له. و بعد ما أخذ اللّقیط و التقطه، یجب علیه حضانته و حفظه و القیام بضرورة تربیته بنفسه أو بغیره و هو أحقّ به من غیره إلی أن یبلغ، فلیس لأحد أن ینتزعه من یده و یتصدّی حضانته، غیر من له حقّ الحضانة شرعاً بحقّ النسب کالأبوین و الأجداد و سائر الأقارب، أو بحقّ الوصایة کوصيّ الآب أو الجدّ إذا وجد أحد هؤلاء، فیخرج بذلک عن عنوان للّقیط؛ لوجود الکافل له حینئذٍ، و اللّقیط من لا کافل له، و کما لهؤلاء حقّ الحضانة، فلهم انتزاعه من ید آخذه علیهم ذلک، فلو امتنعوا اُجبروا علیه.

الګلپایگانی : مسألة ۱۰۴۰-إذا وجد صبيا ضائعا لا كافل له، و لا يستقل بنفسه على السعي فيما يصلحه، و الدفع عما يضره و يهلكه، و يقال له (اللقيط) يجوز بل يستحب التقاطه و أخذه، بل يجب إذا كان في معرض التلف، سواء كان منبوذا قد طرحه أهله في شارع أو مسجد و نحوهما عجزا عن النفقة، أو خوفا من التهمة أو غيره، بل و إن كان مميزا بعد صدق كونه ضائعا تائها لا كافل له، و بعد ما أخذ اللقيط و التقطه يجب عليه حضانته. و حفظه و القيام بضرورة تربيته بنفسه أو بغيره، و هو أحق به من غيره إلى أن يبلغ، فليس لأحد أن ينتزعه من يده و يتصدى إلى حضانته نعم لو وجد من له حق الحضانة شرعا بحق النسب كالأبوين و الأجداد و سائر الأقارب، أو بحق الوصاية كوصي الأب أو الجد- إذا وجد أحد هؤلاء- فيخرج بذلك عن عنوان اللقيط لوجود الكافل. و كما لهؤلاء حق الحضانة فلهم انتزاعه من يد آخذه، كذلك عليهم ذلك، فلو امتنعوا أجبروا عليه.

الصافی : مسألة - اذا وجد صبيا ضائعا لا كافل له و لا يستقل بنفسه على السعي فيما يصلحه و الدفع عما يضره و يهلكه و يقال له «اللقيط» يجوز بل يستحب التقاطه و أخذه، بل يجب اذا كان في معرض التلف، سواء كان منبوذا قد طرحه أهله في شارع أو مسجد و نحوهما عجزا عن النفقة أو خوفا من التهمة أو غيره، بل و ان كان مميزا بعد صدق كونه ضائعا تائها لا كافل له، و بعد ما أخذ اللقيط و التقطه يجب عليه حضانته و حفظه و القيام بضرورة تربيته بنفسه أو بغيره، و هو أحق به من غيره إلى أن يبلغ، فليس لأحد أن ينتزعه من يده و يتصدى حضانته غير من له حق الحضانة تبرعا بحق النسب كالابوين و الاجداد و سائر الاقارب أو بحق الوصاية كوصي الاب أو الجد اذا وجد أحد هؤلاء، فيخرج بذلك عن عنوان اللقيط لوجود الكافل له حينئذ. و اللقيط من لا كافل له، و كما لهؤلاء حق الحضانة فلهم انتزاعه من يد آخذه كذلك عليهم ذلك، فلو امتنعوا أجبروا عليه.

مسألة ۱- إذا کان للّقیط مال؛ من فراش أو غطاء زائدین علی مقدار حاجته، أو غیر ذلک، جاز للملتقط صرفه في إنفاقه بإذن الحاکم أو وکیله، و مع تعذّرهما جاز له ذلک بنفسه و لا ضمان علیه، و إن لم یکن له مال، فإن وجد من ینفق علیه – من حاکم بیده بیت المال، أو من کان عنده حقوق تنطبق علیه من زکاة أو غیرها، أو متبرّع – کان له الاستعانة بهم في إنفاقه، أو إلإنفاق علیه من ماله، و لیس له حینئذٍ الرجوع علی اللّقیظ بما أنفقه بعد بلوغه و یساره و إن نوی الرجوع علیه، و إن لم یکن من ینفق علیه من أمثال ما ذکر تعیّن علیه و کان له الرجوع مع قصد الرجوع لا بدونه.

الګلپایگانی : مسألة ۱۰۴۱- إذا كان للقيط مال من فراش أو غطاء زائدين على مقدار حاجته أو غير ذلك، جاز للملتقط صرفه في إنفاقه بإذن الحاكم أو وكيله، و مع تعذرهما فالأحوط الاستئذان من عدول المؤمنين، و إذا تعذر ذلك أيضا جاز له ذلك بنفسه، و لا ضمان عليه. و إن لم يكن له مال فإن وجد من ينفق عليه من حاكم بيده بيت المال، أو من كان عنده حقوق تنطبق عليه من زكاة أو غيرها، أو متبرع كان له الاستعانة بهم في إنفاقه، أو الإنفاق عليه من ماله، و ليس له حينئذ الرجوع على اللقيط بما أنفقه بعد بلوغه و يساره و إن نوى الرجوع عليه، و إن لم يكن من ينفق عليه من أمثال ما ذكر تعين عليه و كان له الرجوع عليه مع قصد الرجوع لا بدونه.

الصافی : مسألة ۱- اذا كان للقيط مال من فراش أو غطاء زائدين على مقدار حاجته أو غير ذلك‏ جاز للملتقط صرفه في انفاقه باذن الحاكم أو وكيله، و مع تعذرهما الاحوط الاستيذان من عدول المؤمنين، و مع التعذر يتصدى بنفسه و لا ضمان عليه، و ان لم يكن له مال فان وجد من ينفق عليه- من حاكم بيده بيت المال أو من كان عنده حقوق تنطبق عليه من زكاة أو غيرها أو متبرع- كان له الاستعانة بهم في انفاقه أو الانفاق عليه من ماله، و ليس له حينئذ الرجوع على اللقيط بما أنفقه بعد بلوغه و يساره و إن نوى الرجوع عليه، و ان لم يكن من ينفق عليه من أمثال ما ذكر، تعين عليه و كان له الرجوع عليه مع قصد الرجوع لا بدونه

مسألة ۲- یشترط في الملتقط: البلوغ و العقل و الحرّیة، و کذا الإسلام إن کان اللّقیط محکوماً بالإسلام.

الګلپایگانی : مسألة ۱۰۴۲-الصافی : مسألة ۲- يشترط في الملتقط البلوغ و العقل و الحرية و كذا الاسلام ان كان اللقيط محكوما بالاسلام.

مسألة ۳- لقیط دار الإسلام محکوم بالإسلام، و کذا لقیط دار الکفر إذا وجد فیها مسلم احتمل تولّد اللّقیط منه. و إن کان في دار الکفر و لم یکن فیها مسلم أو کان و لم یحتمل کونه منه یحکم بکفره. و فیما کان محکوماً بالإسلام لو أعرب عن نفسه الکفر بعد البلوغ یحکم بکفره، لکن لا یجري علیه حکم المرتدّ الفطري علی الأقوی.

الګلپایگانی : مسألة ۱۰۴۳-الصافی : مسألة ۳- لقيط دار الإسلام محكوم بالإسلام، و كذا لقيط دار الكفر إذا وجد فيها مسلم احتمل تولد اللقيط منه، و إن كان في دار الكفر و لم يكن فيها مسلم، أو كان و لم يحتمل كونه منه، يحكم بكفره، و فيما كان محكوما بالإسلام لو أعرب من نفسه {الصافی : عن نفسه } الكفر بعد البلوغ يحكم بكفره، لكن لا يجري عليه حكم المرتد الفطري على الأقوى

مسألة ۵- اللّقیط محکوم بالحرّیة ما لم یعلم خلافه، أو أقرّ علی نفسه بالرقّ بعد بلوغه، حتّی فیما لو التقط من دار الکفر و لم یکن فیها مسلم احتمل تولّده منه، غایة الأمر أنّه یجوز استرقاقه حینئذٍ، و هذا غیر الحکم برقّیّته کما لا یخفی.

الګلپایگانی : مسألة ۱۰۴۴-الصافی : مسألة ۴-اللقيط محكوم بالحرية ما لم يعلم خلافه، أو أقر على نفسه بالرق بعد بلوغه، حتى فيما لو التقط من دار الكفر و لم يكن فيها مسلم احتمل تولده منه، غاية الأمر أنه يجوز استرقاقه حينئذ، و هذا غير الحكم برقيته كما لا يخفى.


تاریخ به روزرسانی: سه شنبه, ۲۷ آبان ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  



پیوندها

حدیث روز
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الـــــسَّـــــلاَمُ عَـــــلَـــــى
مَهْدِيِّ الْأمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِم
وَٱلسَّلَامُ عَلی عِبادِالله
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
{۱} عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
{۲} وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
{۳} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
{۴} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا به چهار چيز پناهنده نميشود:
{۱} شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل «حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌» خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است؛ زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
{۲} و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل: «لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌» زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
{۳} و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد«وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ» كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است؛ زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
{۴} و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى «مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌» آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست.
زيرا شنيدم خداى عزّ اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد. (و كلمۀ: عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -