فصل {فیما یحرم علی الجُنُب أُمور:}

ما یحرم علی الجنب

الأوّل: مسّ کتابة القرآن علی التفصیل المتقدّم في الوضوء، و مسّ اسم الله تعالی و سائر أسمائه و صفاته المختصّة به، و کذا مسّ أسماء الأنبیاء و الأئمة علیهم السّلام علی الأحوط.

الثاني: دخول مسجد الحرام و مسجد النبيّ صلی الله علیه و آله و سلّم و إن کان بنحو الاجتیاز.

الثالث: المکث في غیر المسجدین من المساجد، بل مطلق الدخول فیها إذا لم یکن مارّاً؛ بأن یدخل من باب و یخرج من آخر أو دخل فیها لأجل أخذ شيء منها فإنّه لا بأس به. و یلحق بها المشاهد المشرّفة علی الأحوط، و أحوط من ذلک إلحاقها بالمسجدین، کما أنّ الأحوط فیها إلحاق الرواق بالروضة المشرّفة.

الرابع: وضع شيء المساجد و إن کان من الخارج أو في حال العبور.

الخامس: قراءة سور العزائم الأربع – سورة اقرأ و النجم و الم تنزیل و حمّ السجدة – و لو بعض منها حتّی البسملة بقصد أحدها.

الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۸۱- یحرم علی الجُنُب أمورٌ:

الأول: مسّ کتابة القرآن علی التفصیل المتقدِّم في الوضوء، و مسُّ اسم الله تعالی و سائر أسمائه و صفاته المختصة به، و کذا مسُّ أسماء الأنبیاء و الأئمة علیهم السّلام علی الأحوط کما تقدَّم.

الثاني: دخول المسجد الحرام و مسجد النّبي صلّی الله علیه و آله و سلّم، و إن کان بنحو الإجتیاز.

الصافی: الثالث: المکث في غیر المسجدین من المساجد، بل مطلق الدخول فیها إذا لم یکن مارّاً، بأن یدخل من باب و یخرج من آخر. و یلحق بها المشاهد المشرَّفة علی الأحوط، بل لا یترک الإحتیاط بإلحاقها بالمسجدین، و لا تلحق الأروقة بالرّوضة سیمَّا إذا کان قصده من الدّخول فیها التشرُّف و التبرُّک.

الگلپایگانی: الثالث: المکث في غیر المسجدین من المساجد، بل مطلق الدُّخول فیها إذا لم یکن مارّاً، بأن یدخل من باب و یخرج من آخر أو یدخل لأخذ شيء منها، فإنه لا بأس به. و یلحق بها المشاهد المشرَّفة علی الأحوط، بل لا یترک الإحتیاط بإلحاقها بالمساجدین، کما أنَّ الأحوط فیها إلحاق الأروِقَة بالروضة المشرَّفة.

الرابع: وضعُ شيءٍ في المساجد بالدخول إلیها، أو في حال العبور، بل الأحوط أن لا یضع فیها شیئاً و هو خارجها أیضاً { الصافی : کما أن الأحوط ترک الدّخول لأخذ شيء منها، نعم لا بأس بأخذه منها من غیر الدّخول.}

الخامس: قراءة سور العزائم الأربع و هي: السَّجدَة، و فُصِّلَت، و النَّجم، و العَلَق. و الأقوی اختصاص الحرمة بآیات السَّجدة، دون بقیة آیات السّورة، و إن کان الأحوط الأول ترکها أیضاً.

البهجت :

ما یحرم علی الجنب

البهجت : مسألة : یحرم علی الجنب اُمور :

الأوّل: مسّ کتابة القرآن علی التفصیل المتقدّم في الوضوء، و مسّ اسم الله تعالی و سائر أسمائه و صفاته المختصّة به علی الأقوی، و کذا مسّ أسماء الأنبیاء و الأئمة وصدّیقة الطاهرة علیهم السّلام علی الأحوط، وکذا أسماء الملائکة إن کتبت بقصد نفوسهم المقدّسة .

الثاني: دخول مسجد الحرام و مسجد النبيّ صلی الله علیه و آله و سلّم و إن کان بنحو الاجتیاز، ویلحق بهما المشاهد المشرّفة ، أی بالمسجدین ، لاالمساجد فقط ، علی الأحوط فی جمیع ما فیهما من الأحکام الإحتیاطیّة أیضاً ، کالدخول لأخذ شی ء منهما ، بل لا یترک الاحتیاط بإلحاق الرواق بالروضة الشریفة.

الثالث: المکث في غیر المسجدین من المساجد، وکذا المشی فی جوانبها ،  بل مطلق الدخول فیها إذا لم یکن مارّاً؛ بأن یدخل من باب و یخرج من آخر، أو دخل فیها لأجل أخذ شيء منها، فإنّه لا بأس به.

الرابع: وضع شيء فی المساجد و إن کان من الخارج ، أو في حال العبورعلی الأحوط ، وإن کان الأقوی الجواز فی الحالین ، وکذا الدخول لأخذ شی ء منها کما مرّ . لا الدخول لوضع شی ء فیها.

الخامس: قراءة سور العزائم الأربع  سورة «اقرأ ،و النجم ،و الم تنزیل ،و حمّ السجدة والأظهر عدم جواز قراءة مطلق کلمات تلک السور؛وأمّا بعض الکلمة وإن لم یکن متّصلاً ، فمحلّ تأمّل ، سواء کان من أوّل الکلمة أو فی أجزائها ، نوی إتمامها أم لا .

{ وظیفة الجنب بالنسبة إلی الخروج وغیره فی المسجدین }

مسألة۱- إذا احتلم في أحد المسجدین أو دخل فیهما جنباً عمداً أو سهواً أو جهلاً وجب علیه التیمّم للخروج، إلّا أن یکون زمان الخروج أقصر من المکث للتیمّم أو مساویاً له فحینئذٍ یخرج بدون تیمّم علی الأقوی.

الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۸۲- إذا احتلم في أحد المسجدین، أو دخل فیهما جنباً عمداً أو سهواً أو جهلاً، وجب علیه التّیمُّم للخروج، إلا أن یکون زمان الخروج أقصر من المکث للتّیمُّم أو مساویاً له، فحینئذٍ یخرج بدون تیمُّم علی الأقوی.

البهجت ۱- إذا احتلم في أحد المسجدین أو دخل فیهما جنباً عمداً أو سهواً أو جهلاً ، فللمسألة فروض کثیرة .

الأول : أز یدیّة زمان الخروج من زمان الغسل والتیمّم معاً، فعلیه التیمّم أوّلاً ، ثمّ الغسل بلا فصل .

الثانی : تساوی الزمانین المذکورین ، والأظهر وجوب التیمّم والغسل إن لم یکونا فی حال الخروج ، وإلّا تیمّم ثم یخرج فی صورة عدم تأثیر الغسل زیادة المکث ، کما هو لازم فرض التساوی النادر .

الثالث : أقلیّة زمان الخروج منهما ، والأظهر لزوم الجمع بین التیمّم أوّلاً ثم الغسل فی حال الخروج إن أمکن ؛ ولو زاد زمان الخروج علی زمان الغسل الزائد زمانه علی زمان التیمّم ثم اغتسل .

الرابع : أز یدیّة زمان الخروج من کلّ واحد منهما ، لا من مجموعهما مع فرض تساوی  زمان التیمّم والغسل ، فعلیه الغسل ، وکذا فی صورة أقلیّة زمان الغسل من التیمّم إن فرض .

الخامس : أز یدیّة زمان الغسل من التیمّم فی القرض السابق ، فعلیه التیمّم علی الأظهر والاغتسال ولو خارجاً

السادس : أز یدیّة زمان الخروج من التیمّم وأقلیّته من الغسل ، فیتیمّم .

مسألة ۲- إذا کان جنباً و کان الماء في المسجد یجب علیه أن یتیمّم و یدخل المسجد لأخذ الماء و لا ینتقض التیمّم بهذا الوجدان إلّا بعد الخروج مع الماء أو بعد الاغتسال. و هل یباح بهذا التیمّم غیر دخول المسجد و اللبث فیه بمقدار الحاجة؟ فیه تأمّل و إشکال.

الصافی: -مسألة ۱۸۳- إذا أجنب و وجب علیه الغُسل فوراً و کان الماء في المسجد فالأقوی أنه فاقد الماء یجب علیه التّیمُّم نعم إذا کان مارّاً في غیر المسجدین و أمکن له أخد الماء، وجبت علیه الطهارة المائیة.

الگلپایگانی مسألة ۱۸۳- إذا أجنب و وجب علیه الغُسل فوراً و کان الماء في المسجد، یجب علیه أن یتیمَّم و یدخل المسجد لأخذ الماء، و لا ینتقض هذا التیمم إلا بعد الخروج بالماء أو بعد الإغتسال، و یشکل إباحة ما یتوقف علی الطهارة غیر دخول المسجد لأخذ الماء بهذا التیمم.

البهجت مسألة ندارد