انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی الأنفال

بزرگ نمایی کوچک نمایی
الأنفال
و هي ما یستحقّه الإمام علیه السّلام علی جهة الخصوص لمنصب إمامته کما کان للنبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم لمنصب نبوّته و ریاسته الإلهیّة، و هي اُمور:
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت : الفصل الثالث الأنفال وهي ما يستحقّه الإمام عليه السلام على جهة الخصوص لمنصب إمامته ، كما كان للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لمنصب نبوّته ورياسته الإلهيّة ، وهي أمور :
منها : الأرض التي لم یوجف علیها بخیل و لا رکاب؛ سواء انجلی عنها أهلها أو أسلموها للمسلمین طوعاً.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت :منها : الأرض التي لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، سواء انجلى عنها أهلها ، أو أسلموها للمسلمين طوعاً .
و منها : الأرض الموات التي لا ینتفع بها إلّا بتعمیرها و إصلاحها لاستیجامها أو لانقطاع الماء عنها، أو لاستیلائه علیها أو لغیر ذلک؛ سواء لم یجر علیها ملک لأحد کالمفاوز أو جری و لکن قد باد و لم یعلم الآن. و یلحق بها القری التي قد جلا أهلها فخربت کبابل و الکوفة و نحوهما فهي من الأنفال بأرضها و آثارها و آجرها و أحجارها. و الموات الواقعة في الأرض المفتوحة عنوة کغیرها علی الأقوی، نعم ما علم أنّها کانت معمورة حال الفتح فعرض لها الموتان بعد ذلک، ففي کونها من الأنفال أو باقیة علی ملک المسلمین کالمعمورة فعلاً تردّد و إشکال، لا یخلو ثانیهما عن رجحان.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت : ومنها : الأرض الموات التي لا ينتفع بها إلَّا بتعميرها وإصلاحها لاستيجامها ، أو لانقطاع الماء عنها ، أو لاستيلائه عليها ، أو لغير ذلك ، سواء لم يجر عليها ملك لأحد كالمفاوز ، أو جرى ولكن قد باد ولم يعلم الآن .
وإن كان لها مالك معروف بغير الإحياء كالإرث والبيع ونحوهما فالأظهر بقاء ملكه بعد الخراب ، ويلحق بالموات القرى التي قد جلا أهلها فخربت ك " بابل " و " الكوفة " ونحوهما ، فهي من الأنفال بأرضها وآثارها وآجرها وأحجارها . وإن كانت الأرض معمورةً ولا يعلم مالكها ، فهل هي من الأنفال أو من المباحات الأصلية ؟ فيه تأمّل ، وإن كان الأوّل أظهر مع إحراز عدم ملك عموم المسلمين ولو بالأصل . والموات الواقعة في الأرض المفتوحة عنوة كغيرها على الأقوى . نعم المعمور حين الفتح ملك للمسلمين ولا يخرج عن ملكهم بطروّ الخراب . والمائت حين الفتح ، ملك للإمامعليه السلام ؛ والمائت قبل الفتح بعد نزول آية الأنفال ثم صار معموراً بإحياء الكفّار ، فهل هو إلى حين الفتح في ملك الإمامعليه السلام ، أو المسلمين ؟ فيه تأمّل .
و منها : سیف البحار و شطوط الأنهار، بل کلّ أرض لا ربّ لها، و إن لم تکن مواتاً بل کانت قابلة للانتفاع بها من غیر کلفة کالجزیرة التي تخرج في دجلة و الفرات و نحوهما.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت : ومنها : سيف البحار ، أي ساحلها وشطوط الأنهار إن كانت مواتاً بلا مالك ؛ بل كل أرض لا ربّ لها وإن لم تكن مواتاً ، بل كانت قابلة للانتفاع بها من غير كلفة ، كالجزيرة التي تخرج في دجلة والفرات ونحوهما .
و منها : رؤوس الجبال و ما یکون بها من النبات و الأشجار و الأحجار و نحوها و بطون الأدویة و الآجام، و هي الأراضي الملتفّة بالقصب أو المملوءة من سائر الأشجار، من غیر فرق في هذه الثلاثة بین ما کان في أرض الإمام علیه السّلام أو الأرض المفتوحة عنوة و غیرهما. نعم ما کان ملکاً لأحد ثمّ صار أجمة – مثلاً – فهو باقٍ علی ما کان.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت : ومنها : رؤوس الجبال ، وما يكون بها من النبات والأشجار والأحجار ونحوها ، وبطون الأودية والآجام إن لم يمكن الانتفاع بها بدون التعمير والإصلاح الزائد عن التعميرات المتعارفة في كل سنة ، أو كانت مواتاً عرفاً ، وإلَّا ففيه تأمّل وإن كان الأظهر أنّها قسيم الموات ، ومن الأنفال المختصة بالإمامعليه السلام إذا كانت في ملك الغير شخصاً كان أو نوع المسلمين ، وهي الأراضي الملتفّة بالقصب أو المملوءة من سائر الأشجار ، من غير فرق في هذه الثلاثة بين ما كان في أرض الإمامعليه السلام ، أو الأرض المفتوحة عنوة وغيرهما . نعم ما كان ملكاً لأحد ثمّ صار أجمة مثلًا ، فهو باق على ما كان .
و منها : ما کان للملوک من قطائع و صفایا.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت : ومنها : ما كان للملوك من أهل الحرب من قطائع وصفايا إن لم تؤخذ من مسلم أو معاهد غصباً .
و منها : صفو الغنیمة کفرس جواد وثوب مرتفع و جاریة حسناء و سیف قاطع و درع فاخر و نحو ذلک.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت : ومنها :صفو الغنيمة ، كفرس جواد ، وثوب مرتفع ، وجارية حسناء ، وسيف قاطع ، ودرع فاخر ونحو ذلك ، بشرط أن يكون في ضمن الغنيمة ، وفي صورة عدم اشتمال الغنيمة على غير الصفو تأمّل .
و منها : الغنائم التي لیست بإذن الإمام علیه السّلام.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت :ومنها :الغنائم التي ليست بإذن الإمام .
و منها : إرث من لا وارث له.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت :ومنها : إرث من لا وارث له .
و منها : المعادن التي لم تکن لمالک خاصّ تبعاً للأرض أو بالإحیاء.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت :ومنها : المعادن التي لم تكن لمالك خاص تبعاً للأرض أو بالإحياء .
مسألة ۱- الظاهر إباحة جمیع الأنفال للشیعة في زمن الغیبة علی وجه یجري علیها حکم الملک؛ من غیر فرق بین الغنيّ منهم و الفقیر. نعم الأحوط – إن لم یکن أقوی – اعتبار الفقر في إرث من لا وارث له، بل الأحوط تقسیمه في فقراء بلده، و أحوط من ذلک – إن لم یکن أقوی – إیصاله إلی نائب الغیبة، کما أنّ الأقوی حصول الملک لغیر الشیعي أیضاً بحیازة ما في الأنفال من العشب و الحشیش و الحطب و غیرها بل و حصول الملک لهم أیضاً للموات بسبب الإحیاء کالشیعي.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت ۱- الظاهر إباحة جميع الأنفال للشيعة في زمن الغيبة ، على وجه يجري عليها حكم الملك إلَّا ما إذا كان نفسه مكلَّفاً بأداء الخمس ، مثل الكنز والغوص وارباح المكاسب ؛ ولا فرق في ما ذكر بين الغنيّ منهم والفقير ؛ نعم في إرث من لا وارث له ، الأحوط اعتبار الفقر ، وعلى المخرج من الشيعة الذي تملَّك المعدن الخمس ، كمن قطع الأشجار من الأنفال ، وفي المفتوح عنوة إن تملَّك الأرض بتبع آثاره يجري هذا الحكم ، وإلَّا فأمره موكول إلى حاكم الشرع ؛ أمّا الملكية الحقيقية حتّى في أراضي الموات والأنفال والخمس والمفتوح عنوة ، بحيث يتعامل الشيعة معها معاملة الأملاك الشخصيّة بعد انتهاء الغيبة الكبرى عجّل الله انقضاءها فلا تخلو من تأمّل ، ويحتمل أخذ الإمامعليه السلام الخراج من الأنفال ، والخراج والخمس من المفتوح عنوة بعد الغيبة ؛ كما أنّ الأقوى حصول الملك لغير الشيعي أيضاً بحيازة ما في الأنفال من العشب والحشيش والحطب وغيرها ، بل وحصول الملك لهم أيضاً للموات بسبب الإحياء ، كالشيعيّ . تمّ كتاب الخمس والحمد لله .


تاریخ به روزرسانی: پنجشنبه, ۱۳ شهریور ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  



پیوندها

حدیث روز
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الـــــسَّـــــلاَمُ عَـــــلَـــــى
مَهْدِيِّ الْأمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِم
وَٱلسَّلَامُ عَلی عِبادِالله
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
{۱} عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
{۲} وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
{۳} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
{۴} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا به چهار چيز پناهنده نميشود:
{۱} شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل «حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌» خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است؛ زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
{۲} و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل: «لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌» زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
{۳} و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد«وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ» كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است؛ زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
{۴} و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى «مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌» آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست.
زيرا شنيدم خداى عزّ اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد. (و كلمۀ: عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -