انهار
انهار
مطالب خواندنی

خاتمة: فی بعض الآداب المتعلقة بالأکل و الشرب

بزرگ نمایی کوچک نمایی
فأمّا آداب الأکل فهي بین مستحبّ و مکروه.
أمّا المستحبّ فاُمور:
منها: غسل الیدین معاض قبل الطعام و بعده؛ مائعاً کان الطعام أو جامداً. و إذا کانت جماعة علی المائدة یبدأ في الغسل الأوّل بصاحب الطعام ثمّ بمن علی یمینه و یدور إلی أن یتمّ الدور علی من في یسار صاحب الطعام، و في الغسل الثاني یبدأ بمن في یسار صاحب الطعام ثمّ یدور إلی أن یختم بصاحب الطعام.
و منها: المسح بالمندیل بعد الغسل الثاني و ترک المسح به بعد الغسل الأوّل.
و منها: أن یسمّي عند الشروع في الأکل، بل علی کلّ لو ن علی انفراده عند الشروع في الأکل منه.
و منها: أن یحمد الله تعالی بعد الفراغ.
و منها: الأکل بالیمین.
و منها: أن یبدأ صاحب الطعام و أن یکون آخر من یمتنع.
و منها: أن یأکل بثلاث أصابع أو أکثر و لا یأکل بإصبعین، و قد ورد أنّه من فعل الجبّارین.
و منها: أن یأکل ممّا یلیه إذا کان مع جماعة علی مائدة و لا یتناول من قدّام الآخر.
و منها: تصغیر اللقمة.
و منها: تجوید المضغ.
و منها: طول الجلوس علی الموائد و طول الأکل.
و منها: لعق الأصابع و مصّها و کذا لطع القصعة و لحسها بعد الفراغ.
و منها: الخلال بعد الطعام و أن لا یکون بعود الریحان و قضیب الرمّان و الخوص و القصب.
و منها: التقاط ما یسقط من الخوان خارج السفرة و الطبق و أکله، فإنّه شفاء من کلّ داءٍ إذا قصد به الاستشفاء، و إنّه ینفي الفقر و یکثر الولد، و هذا في غیر الصحراء و نحوها، و أمّا فیها فیستحبّ أن یترک للطیر و السبع، بل ورد أنّ ما کان في الصحراء فدعه و لو فخذ شاة.
و منها: الأکل غداء و عشیّاً و عدم الأکل بینهما.
و منها: الافتتاح بالملح و الاختتام به، فقد ورد أنّ فیه المعافاة عن اثنین و سبعین من البلاء، و في خبر آخر: «ابدؤوا بالملح في أوّل طعامکم، فلو یعلم الناس ما في الملح لاختاروه علی التریاق المجرّب».
و منها: غسل الثمار بالماء أکلها، ففي الخبر: «إنّ لکلّ ثمرة سمّاً فإذا أتیتم بها اغمسوها في الماء» یعني اغسلوها.
و أمّا المکروه:
فمنها: الأکل علی الشبع.
و منها: التملّؤ من الطعام، ففي الخبر: «ما من شيء أبغض إلی الله من بطن مملوء»، و في خبر آخر «أقرب ما یکون العبد إلی الله إذا خفّ بطنه، و أبغض ما یکون العبد إلی الله إذا امتلأ بطنه». و في خبر آخر: «لو أنّ الناس قصدوا في المطعم لاستقامت أبدانهم». بل ینبغي الاقتصار علی ما دون الشبع، ففي الخبر: «لو أنّ البطن إذا شبع طغی»، و في خبر آخر عن مولانا الصادق علیه السّلام: «أنّ عیسی بن مریم قام خطیباً فقال: یا بني إسرائیل لا تأکلوا حتّی تجوعوا، و إذا جعتم فکلوا و لا تشبعوا، فإنکم إذا شبعتم غلظت رقابکم و سمنت جنوبکم و نسیتم ربّکم».
و منها: النظر في وجوه الناس عند الأکل علی المائدة.
و منها: أکل الحارّ.
و منها: النفخ علی الطعام و الشراب.
و منها: انتظار غیر الخبز إذا وضع الخبز.
و منها: قطع الخبز بالسکّین.
و منها: أن یوضع الخبز تحت إناء و وضع الإناء علیه.
و منها: المبالغة في أکل اللحم الذي علی العظم.
و منها: تقشیر الثمرة.
و منها: رمي بقیّة الثمرة قبل الاستقصاء في أکلها.
و أمّا آداب الشرب: فهي أیضاً بین مندوب و مکروه.
أمّا المندوب:
فمنها: أن یشرب الماء مصّاً لا عبّاً، فإنّه کما في الخبر یوجد منه الکباد، یعني وجع الکبد.
و منها: أن یشرب قائماً بالنهار فإنّه أقوی و أصحّ للبدن و یمرئ الطعام.
و منها: أن یسمّي عند الشروع و یحمد الله بعد ما فرغ.
و منها: أن یشرب بثلاثة أنفاس.
و منها: التلذّذ بالماء، ففي الخبر: « من تلذّذ بالماء في الدنیا لذّذه الله من أشربة الجنّة».
و منها: أن یذکر الحسین علیه السّلام و أهل بیته و یلعن قاتله بعد شرب الماء، فعن داود الرقّي قال: کنت عند أبي عبد الله علیه السّلام إذا استسقی الماء، فلمّا شربه رأیته قد استعبر و اغرو رقت عیناه بدموعه، ثمّ قال لي: «یا داود لعن الله قاتل الحسین علیه السّلام فما أنغص ذکر الحسین علیه السّلام للعیش، إنّي ما شربت ماءً بارداً إلّا ذکرت الحسین علیه السّلام، و ما من عبد شرب الماء فذکر الحسین علیه السّلام و أهل بیته و لعن قاتله إلّا کتب الله – عزّ و جلّ – له مائة ألف حسنة، و حطّ عنه مائة ألف سیّئة و رفع له مائة ألف درجة، و کأنّما أعتق مائة ألف نسمة و حشرة الله یوم القیامة ثلج الفؤاد».
و أمّا المکروه:
فمنها: الإکثار في شرب الماء فإنّه کما في الخبر مادّة لکلّ داء، و کان مولانا الصادق علیه السّلام یوصي رجلاً فقال له: «أقلّ شرب الماء، فإنّه یمدّ کلّ داء و اجتنب الدواء ما احتمل بدنک الداء»، و عنه علیه السّلام: «لو أنّ الناس أقلّوا من شرب الماء لاستقامت أبدانهم».
و منها: شرب الماء بعد أکل الطعام الدسم، فإنّه کما في الخبر یهیّج الداء، و عن الصادق علیه السّلام قال: «کان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا أکل الدسم أقلّ شرب الماء»، فقیل له: یا رسول الله إنّک لتقلّ شرب الماء. قال: هو أمرأ لطعامي.
و منها: الشرب بالیسار.
و منها: الشرب من قیام في اللیل فإنّه کما في الخبر یورث الماء الأصفر.
و منها: أن یشرب من عند کسر الکوز إن کان فیه کسر، و من عند عروته.
تذییل: ف الکافي بإسناده عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر علیه السّلام: «من سقی مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحیق المختوم»، و عن أبي عبد الله علیه السّلام قال: «قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم من سقی مؤمناً شربة من ماء من حیث یقدر علی الماء أعطاه بکلّ شربة سبعین ألف حسنة، و إن سقاه من حیث لا یقدر علی الماء فکأنّما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعیل»، و في «الأمالي» بإسناده عن الصادق علیه السّلام عن آبائه عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال: «من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنّة، و من کساه من عریً کساه الله من استبرق و حریر، و من سقاه شربة من عطش سقاه الله من الرحیق المختوم، و من أعانه أو کشف کربته أظلّه الله في ظلّ عرشه یوم لا ظلّ إلّا ظلّه»، و في «المحاسن» قال: سأل رجل أبا جعفر علیه السّلام عن عمل یعدل عتق رقبة فقال: «لإن أدعو ثلاثة نفر من المسلمین فأطعمهم حتّی یشبعوا و أسقیهم حتّی یرووا، أحبّ إليّ أن أعتق نسمة و نسمة» حتّی عدّ سبعاً أو أکثر.
الگلپایگانی : مسألة ۸۴۶-خاتمة في آداب الطعام و الشراب‏-يستحب في الطعام أمور:

منها: غسل اليدين معا قبل الطعام و بعده، مائعا كان الطعام أو جامدا، و إذا كانت جماعة على المائدة يبدأ في الغسل قبل الطعام بصاحب الطعام ثم بمن على يمينه و يدور إلى أن يتم الدور على من في يساره. و يبدأ بالغسل بعد الطعام بمن على يسار صاحب الطعام ثم يدور إلى أن يختم بصاحب الطعام.

و منها: المسح بالمنديل بعد الغسل الثاني، و ترك المسح به بعد الغسل الأول.

و منها: أن يسمي عند الشروع في الأكل، بل على كل لون على انفراده عند الشروع في الأكل منه.

و منها: أن يحمد اللّه تعالى بعد الفراغ.

و منها: الأكل باليمين.

و منها: أن يبدأ صاحب الطعام، و أن يكون آخر من يمتنع.

و منها: أن يأكل بثلاث أصابع أو أكثر و لا يأكل بإصبعين، و قد ورد أنه من فعل الجبارين.

و منها: أن يأكل مما يليه إذا كان مع جماعة على مائدة، و لا يتناول من قدام الآخرين.

و منها: تصغير اللقمة.

و منها: تجويد المضغ.

و منها: طول الجلوس على الموائد و طول الأكل.

و منها: لعق الأصابع و مصها و كذا لطع القصعة و لحسها بعد الفراغ.

و منها: الخلال بعد الطعام و أن لا يكون بعود الريحان و قضيب الرمان و الخوص و القصب.

و منها: التقاط ما يسقط من الخوان خارج السفرة و الطبق و أكله، فإنه شفاء من كل داء إذا قصد به الاستشفاء، و ينفي الفقر و يكثر الولد. هذا في غير الصحراء و نحوها، و أما فيها فيستحب أن يترك للطير و السبع، بل ورد أن ما كان في الصحراء فدعه و لو فخذ شاة.

و منها: الأكل غداء و عشيا و عدم الأكل بينهما.

و منها: الافتتاح بالملح و الاختتام به، فقد ورد أن فيه المعافاة عن اثنين و سبعين من البلاء. و في خبر آخر: ابدأوا بالملح في أول طعامكم، فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب.

و منها: غسل الثمار بالماء قبل أكلها، ففي الخبر: إن لكل ثمرة سما فإذا أتيتم بها اغمسوها في الماء، يعني اغسلوها.

و منها: أن يستلقي بعد الأكل على قفاه و يجعل رجله اليمنى على اليسرى.

الگلپایگانی : مسألة ۸۴۷- و يكره فيه أمور:

فمنها: الأكل على الشبع.

و منها: التملي من الطعام، ففي الخبر: ما من شي‏ء أبغض إلى اللّه من بطن مملوء. و في خبر آخر: أقرب ما يكون العبد إلى اللّه إذا خف بطنه، و أبغض ما يكون العبد إلى اللّه إذا امتلأ بطنه. و في خبر آخر: لو أن الناس قصدوا في المطعم لاستقامت أبدانهم.

بل ينبغي الاقتصار على ما دون الشبع، ففي الخبر: إن البطن إذا شبع طغى.

و في خبر آخر عن مولانا الصادق عليه السّلام: إن عيسى بن مريم قام خطيبا فقال: يا بني إسرائيل لا تأكلوا حتى تجوعوا، و إذا جعتم فكلوا و لا تشبعوا، فإنكم إذا شبعتم غلظت رقابكم و سمنت جنوبكم، و نسيتم ربكم.

و منها: النظر في وجوه الناس عند الأكل على المائدة.

و منها: أكل الحار.

و منها: النفخ على الطعام و الشراب.

و منها: انتظار غير الخبز إذا وضع الخبز.

و منها: قطع الخبز بالسكين.

و منها: أن يوضع الخبز تحت إناء و يوضع الإناء عليه.

و منها: المبالغة في أكل اللحم الذي على العظم.

و منها: تقشير الثمرة.

و منها: رمي بقية الثمرة قبل الاستقصاء في أكلها.

الگلپایگانی : مسألة ۸۴۸- يستحب في الشرب أمور:

فمنها: أن يشرب الماء مصا لا عبّا، فإنه كما في الخبر: يوجد منه الكباد، يعني وجع الكبد.

و منها: أن يشرب قائما بالنهار، فإنه أقوى و أصح للبدن و يمرئ الطعام.

و منها: أن يسمي عند الشروع و يحمد اللّه بعد الفراغ.

و منها: أن يشرب بثلاثة أنفاس.

و منها: التلذذ بالماء، ففي الخبر: من تلذذ بالماء في الدنيا لذذه اللّه من أشربة الجنة.

و منها: أن يذكر الحسين عليه السّلام و أهل بيته و يلعن قاتله بعد شرب الماء، فعن داود الرقي قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذا استسقى الماء، فلما شربه رأيته قد استعبر و اغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي: يا داود لعن اللّه قاتل الحسين، فما أنغص ذكر الحسين عليه السّلام للعيش، إني ما شربت ماء باردا إلا ذكرت الحسين عليه السّلام، و ما عبد شرب الماء فذكر الحسين عليه السّلام و أهل بيته و لعن قاتله إلا كتب اللّه عزّ و جل له مائة ألف حسنة و حط عنه مائة ألف سيئة و رفع له مائة ألف درجة، و كأنما أعتق مائة ألف نسمة، و حشرة اللّه يوم القيامة ثلج الفؤاد.

الگلپایگانی : مسألة ۸۴۹-و يكره أمور:

منها: الإكثار من شرب الماء، فإنه كما في الخبر: مادة لكل داء. و كان مولانا الصادق عليه السّلام يوصي رجلا فقال له: أقلّ شرب الماء فإنه يمد كل داء، و اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء. و عنه عليه السّلام: لو أنّ الناس أقلوا من شرب الماء لاستقامت أبدانهم.

و منها: شرب الماء بعد أكل الطعام الدسم، فإنه كما في الخبر: يهيج الداء، و عن الصادق عليه السّلام قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا أكل الدسم أقلّ شرب الماء، فقيل له: يا رسول اللّه إنك لتقل شرب الماء؟ قال: هو أمرأ لطعامي.

و منها: الشرب باليسار.

و منها: الشرب من قيام في الليل، فإنه كما في الخبر يورث الماء الأصفر.

و منها: أن يشرب من عند كسر الكوز إن كان فيه كسر، و من عند عروته.

الگلپایگانی : مسألة ۸۵۰- يستحب استحبابا مؤكدا سقى المؤمن و إطعامه و دعوته إلى الطعام، فعن أبي جعفر عليه السّلام: من سقى مؤمنا من ظمأ سقاه اللّه من الرحيق المختوم. و عن أبي عبد اللّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من سقى مؤمنا شربة من ماء من حيث يقدر على الماء أعطاه بكل شربة سبعين ألف حسنة، و إن سقاه من حيث لا يقدر على الماء فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل.

و في الأمالي بإسناده عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:

من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه اللّه من ثمار الجنة، و من كساه من عري كساه اللّه من إستبرق و حرير، و من سقاه شربة من عطش سقاه اللّه من الرحيق المختوم، و من أعانه أو كشف كربته أظلّه اللّه في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.

و في المحاسن قال: سأل رجل أبا جعفر عليه السّلام عن عمل يعدل عتق رقبة؟

فقال: لأن أدعو ثلاثة نفر من المسلمين فأطعمهم حتى يشبعوا و أسقيهم حتى يرووا، أحب إلي من أن أعتق نسمة و نسمة حتى عد سبعا أو أكثر.

الصافی : مسألة : (خاتمة) في بعض الآداب المتعلقة بالأكل و الشرب‏-فأما آداب الأكل فهي بين مستحب و مكروه،

(خاتمة) في بعض الآداب المتعلقة بالأكل و الشرب‏

فأما آداب الأكل فهي بين مستحب و مكروه،

أما المستحب فأمور:

منها:

غسل اليدين معا قبل الطعام و بعده، مائعا كان الطعام أو جامدا، و اذا كانت جماعة على المائدة يبدأ في الغسل الاول بصاحب الطعام ثمّ بمن على يمينه و يدور الى أن يتم الدور على من في يسار صاحب الطعام، و في الغسل الثاني يبدأ بمن في يسار صاحب الطعام ثمّ يدور الى أن يختم بصاحب الطعام. و منها: المسح بالمنديل بعد الغسل الثاني و ترك المسح به بعد الغسل الاول. و منها: ان يسمي عند الشروع في الاكل، بل على كل لون على انفراده عند الشروع في الاكل منه.

و منها: ان يحمد اللَّه تعالى بعد الفراغ. و منها: الاكل باليمين. و منها: ان يبدأ صاحب الطعام و ان يكون آخر من يمتنع. و منها: أن يأكل بثلاث أصابع أو أكثر و لا يأكل باصبعين، و قد ورد أنه من فعل الجبارين.

و منها: أن يأكل مما يليه اذا كان مع جماعة على مائدة و لا يتناول من قدام الآخر. و منها: تصغير اللقمة. و منها: تجويد المضغ. و منها: طول الجلوس على الموائد و طول الاكل. و منها: لعق الاصابع و مصها و كذا لطع القصعة و لحسها بعد الفراغ. و منها: الخلال بعد الطعام و ان لا يكون بعود الريحان و قضيب الرمان و الخوص و القصب. و منها: التقاط ما يسقط من الخوان خارج السفرة و الطبق و أكله، فانه شفاء من كل داء اذا قصد به الاستشفاء، و انه ينفي الفقر و يكثر الولد، و هذا في غير الصحراء و نحوها، و أما فيها فيستحب أن يترك للطير و السبع، بل ورد أن ما كان في الصحراء فدعه و لو فخذ شاة. و منها: الاكل غداء و عشيا و عدم الاكل بينهما. و منها: أن يستلقي بعد الاكل على قفاه و يجعل رجله اليمنى على اليسرى. و منها: الافتتاح بالملح و الاختتام به، فقد ورد ان فيه المعافاة عن اثنين و سبعين من البلاء. و في خبر آخر: ابدءوا بالملح في أول طعامكم، فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب. و منها: غسل الثمار بالماء قبل أكلها، ففى الخبر: ان لكل ثمرة سما فاذا أتيتم بها اغمسوها في الماء يعني اغسلوها.

و أما المكروه:

فمنها: الاكل على الشبع. و منها: التملي من الطعام، ففي الخبر:

ما من شي‏ء أبغض الى اللَّه من بطن مملو. و في خبر آخر: أقرب ما يكون العبد الى اللَّه اذا خف بطنه، و أبغض ما يكون العبد الى اللَّه اذا امتلأ بطنه. و في خبر آخر: لو أن الناس قصدوا في المطعم لاستقامت أبدانهم. بل ينبغي الاقتصار على ما دون الشبع ففي الخبر: ان البطن اذا شبع طغى. و في خبر آخر عن مولانا الصادق عليه السلام:

ان عيسى بن مريم قام خطيبا فقال: يا بني اسرائيل لا تأكلوا حتى تجوعوا، و اذا جعتم فكلوا و لا تشبعوا، فانكم اذا شبعتم غلظت رقابكم و سمنت جنوبكم و نسيتم ربكم. و منها: النظر في وجوه الناس عند الاكل على المائدة. و منها: أكل الحار.

و منها: النفخ على الطعام و الشراب. و منها: انتظار غير الخبز اذا وضع الخبز.

و منها: قطع الخبز بالسكين. و منها: ان يوضع الخبز تحت اناء و وضع الاناء عليه.

و منها: المبالغة في أكل اللحم الذي على العظم. و منها: تقشير الثمرة. و منها:

رمي بقية الثمرة قبل الاستقصاء في اكلها.

و أما آداب الشرب فهي أيضا بين مندوب و مكروه،

أما المندوب:

فمنها: ان يشرب الماء مصا لا عبا، فانه كما في الخبر يوجد منه الكباد، يعني وجع الكبد.

و منها: ان يشرب قائما بالنهار، فانه أقوى و اصح للبدن و يمرئ الطعام. و منها:

ان يسمي عند الشروع و يحمد اللَّه بعد ما فرغ. و منها: ان يشرب بثلاثة أنفاس.

و منها: التلذذ بالماء، ففي الخبر: من تلذذ بالماء في الدنيا لذذه اللَّه من أشربة الجنة. و منها: أن يذكر عطش الحسين عليه السلام و أهل بيته و يلعن قاتله بعد شرب الماء، فعن داود الرقي قال: كنت عند أبي عبد اللَّه عليه السلام اذ استسقى الماء، فلما شربه رأيته قد استعبر و اغرورقت عيناه بدموعه ثمّ قال لي: يا داود لعن اللَّه قاتل الحسين، فما انغص ذكر الحسين عليه السلام للعيش، و اني ما شربت ماء باردا الا ذكرت الحسين عليه السلام، و ما من عبد شرب الماء فذكر الحسين عليه السلام و أهل بيته و لعن قاتله الا كتب اللَّه عز و جل له مائة ألف حسنة و حط عنه مائة ألف سيئة و رفع له مائة ألف درجة و كأنما اعتق مائة ألف نسمة و حشره اللَّه يوم القيامة ثلج الفؤاد.

و أما المكروه:

فمنها: الاكثار في شرب الماء، فانه كما في الخبر: مادة لكل داء. و كان مولانا الصادق عليه السلام يوصي رجلا فقال له: أقل شرب الماء فانه يمد كل داء، و اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء. و عنه عليه السلام: لو ان الناس أقلوا من شرب الماء لاستقامت أبدانهم. و منها: شرب الماء بعد أكل الطعام الدسم، فانه كما في الخبر يهيج الداء، و عن الصادق عليه السلام قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اذا أكل الدسم أقل شرب الماء. فقيل له: يا رسول اللَّه انك لتقل شرب الماء؟ قال: هو امرئ لطعامي.

و منها: الشرب باليسار. و منها: الشرب من قيام في الليل، فانه كما في الخبر يورث الماء الاصفر. و منها: ان يشرب من عند كسر الكوز ان كان فيه كسر و من عند عروته. (تذييل) في الكافي باسناده عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام: من سقى مؤمنا من ظمأ سقاه اللَّه من الرحيق المختوم. و عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: من سقى مؤمنا شربة من ماء من حيث يقدر على الماء أعطاه بكل شربة سبعين ألف حسنة، و ان سقاه من حيث لا يقدر على الماء فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد اسماعيل.

و في الامالي باسناده عن الصادق عليه السلام عن آبائه عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه اللَّه من ثمار الجنة، و من كساه من عرى كساه اللَّه من استبرق و حرير، و من سقاه شربة من عطش سقاه اللَّه من الرحيق المختوم، و من أعانه أو كشف كربته أظله اللَّه في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله.

و في المحاسن قال: سأل رجل أبا جعفر عليه السلام عن عمل يعدل عتق رقبة؟ فقال:

لان أدعو ثلاثة نفر من المسلمين فأطعمهم حتى يشبعوا و أسقيهم حتى يرووا أحب الي أن أعتق نسمة و نسمة حتى عد سبعا أو أكثر.


تاریخ به روزرسانی: یکشنبه, ۲۵ آبان ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  



پیوندها

حدیث روز
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الـــــسَّـــــلاَمُ عَـــــلَـــــى
مَهْدِيِّ الْأمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِم
وَٱلسَّلَامُ عَلی عِبادِالله
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
{۱} عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
{۲} وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
{۳} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
{۴} وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا به چهار چيز پناهنده نميشود:
{۱} شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل «حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌» خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است؛ زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
{۲} و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل: «لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌» زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
{۳} و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد«وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ» كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است؛ زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
{۴} و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى «مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌» آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست.
زيرا شنيدم خداى عزّ اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد. (و كلمۀ: عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -