انهار
انهار
مطالب خواندنی

فصل فی الإستنجاء

بزرگ نمایی کوچک نمایی
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الـــــسَّـــــلاَمُ عَـــــلَـــــى
مَهْدِيِّ الْأُمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِم
وَٱلسَّلَامُ عَلی عِبادِالله
وسیلة النجاة للفقیه الأعظم السیّدابوالحسن اصفهانی؛
و التعلیقات علیها من الآیات:
۱- السیدمحمدرضا الموسوی الگلپایگانی
۲- الشیخ لطف الله الصافی الگلپایگانی
۳- الشیخ محمدتقی البهجت الفومنی
الإستنجاء
{کیفیّة تطهیر مخرج البول والغائط}
مسألة ۱- یجب غسل مخرج البول بالماء مرّتین علی الأحوط و الأفضل ثلاثاً و لا یجزي غیر الماء، و یتخیّر في مخرج الغائط بین الغسل بالماء و المسح بشيء قالع للنجاسة کالحجر و المدر و الخرق و غیرها و الغسل أفضل و الجمع بینهما أکمل. و لا یعتبر في الغسل التعدّد بل الحدّ النقاء، و في المسح لابدّ من ثلاث و إن حصل النقاء بالأقلّ علی الأحوط. و إذا لم یحصل النقاء بالثلاث فإلی النقاء و یجزي ذو الجهات الثلاث و إن کان الأحوط ثلاثة منفصلات. و یعتبر فیما یمسح به الطهارة فلا یجزي النجس و لا المتنجّس قبل تطهیره. و یعتبر أن لا یکون فیه رطوبة مسریة فلا یجزي الطین و الخرقة المبلولة، نعم لا تضرّ النداوة التي لا تسري.

الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۷۷- یجب غَسلُ مَخرَج البول بالماء القلیل مرّتین علی الأحوط، و الأفضل ثلاثاً، و لا یُجزي غیر الماء. و یتخیَّر في مخرج الغائط بین الغَسل بالماء و المسح بشيءٍ قالع للنّجاسة کالحجر و المدار و الخِرَق و غیرها، و الغَسل أفضل، و الجمیع بینهما أکمل. و لا  یعتبر في الغَسل التعدُّد بل الحدُّ النَّقاء. و في المسح لابدَّ من ثلاث علی الأحوط و إن حصل النَّقاء بالأقل{ الگلپایگانی : علی الأحوط } ، و إذا لم یحصل النَّقاء بالثلاث فإلی النقاء

البهجت :۲- الاستنجاء
البهجت ۱- الأظهر کفایة غسل مخرج البول مرّة فی غیرالمتجاوز عن المخرج المعتاد للبول ، وحکم خصوص الموضع المتعدّی عنه ،حکم سائر البدن ، بعد إزالة عین البول ما یصحبه اتّفاقاً بالماء  والدلک ونحوه ، ولا فرق فی ذلک بین الذکر والأنثی والخنثی ، ولا بین الخروج من المخرج الطبیعی وغیره ، مع الاعتیاد ؛ ومع عدمه ،  یکون حکمه حکم سائر البدن کما ذکره ؛ والأفضل ثلاث ، ولا یجزی غیرالماء.
و یتخیّر - فی مخرج الغائط - بین الغسل بالماء والمسح بشی ء  قالع للنجاسة ، کالحجر والمدر والخرق وغیرها ، والغسل أفضل ،  والجمع بینهما - بتقدیم المسح - أکمل .
ولا یعتبر فی الغسل التعدّد ، بل الحدّ ، النقاء ، وفی المسح لابدّ من ثلاث وإن حصل النقاء بالأقلّ علی الأحوط . والأظهر کفایة النقاء وزوال العین . وإذا لم یحصل النقاء بالثلاث فإلی النقاء . و یُجزی ذوالجهات الثلاث . و یعتبر فی ما یمسح به ، الطهارة ، فلا یجزی النجس ولا المتنجّس قبل تطهیرة .
ویعتبر آن لا یکون فیه رطوبة مسریة ، فلا یجزی الطین والخرقة المبلولة ، نعم لا تضرّ النداوة التی لا تسری .
{ إزالة العین فی الاستنجاء }

مسألة ۲- یجب في الغسل بالماء إزالة العین و الأثر؛ أعني الأجزاء الصغار التي لا تری، و في المسح یکفي إزالة العین و لا یضرّ بقاء الأثر.

الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۷۸- لا یترک الإحتیاط بلزوم تعدُّد ما یمسح به، فلا یکفي ذو الجهات الثلاث. و یعتبر فیه الطهارة، فلا یُجزي النّجس و لا المتنجِّس قبل تطهیره. و یعتبر أن لا یکون فیه رطوبةٌ مُسرِیَةٌ، فلا یُجزي الطیِّن و الخرِقة المَبلولة. نعم لا تضرُّ النداوة التي لا تُسري.

البهجت ۲-  یجب في الغسل بالماء إزالة العین و الأثر؛ أعني الأجزاء الصغار التي لا تری، بل الرطوبات التی لا تزول إلّا بالماء ، وهی بحکم الغائط فی التطهیربالماء ، فیجب إزالتها لتنجّسها بملاقاة الغائط فی الخارج وعدم إمکان تطهیرها ، فحیث یجوز التطهیر بغیرالماء ، لا تجب إزالتها و یعفی عنها ، کما عفی عن ماء الاستنجاء ؛ فهی بعد الاستنجاء بحکم المحلّ وتابعة له ، وفی المسح تکفی إزالة العین ، ولا یضرّ بقاء الأثر المتعارف بقاؤه فی الاستنجاء بالمسح .

الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۷۹- یجب في الغَسل بالماء إزالة العین و الأثر، أي الأجزاء الصغار التي لا تُری، و في المسح یکفي إزالة العین، و لا یضرُّ بقاء الأثر.

مسألة ۳- إنّما یکتفی بالمسح في الغائط إذا یتعدّ المخرج علی وجه لا یصدق علیه الاستنجاء، و أن لا یکون في المحلّ نجاسة من الخارج، حتّی إذا خرج مع الغائط نجاسة اُخری کالدم یتعیّن الماء.

الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۸۰- إنما یُکتفی بالمسح في الغائط إذا لم یتعدَّ المَخرجَ، علی وجهٍ لا یصدق علیه الإستنجاء و لم یکن في المحل نجاسةٌ من الخارج، أما إذا خرج مع الغائط نجاسة أخری کالدّم، فیتعیَّن الغَسلُ بالماء.

البهجت ۳-  إنما یُکتفی بالمسح في الغائط إذا لم یتعدَّ المَخرجَ، علی وجهٍ لا یصدق علیه الإستنجاء فی الغالب الذی لا یمکن فی التفکیک بین ما فی الموضع المعتاد ، وما زاد علیه فیغسل جمیعاً بالماء ، ولم یکن فی المحلّ نجاسة من الخارج ، حتّی إذا خرج مع الغائط نجاسة اُخری کالدم وأصاب المحلّ الظاهر من الظاهر ، یتعیّن الماء.

مسألة ۴- یحرم الاستنجاء بالمحترمات، و کذا بالعظم و الروث علی الأحوط، لکن لو فعل یطهر المحلّ علی الأقوی.

الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۸۱- یحرم الإستنجاء بالمحترمات، أمّا العظم و الروث، فالحکم بالحرمة بهما مشکلٌ، و کذا الحکم بتحقق التّطهیر بهما.

البهجت ۴- یحرم الاستنجاء بالمحترمات، و کذا بالعظم و الروث، وکذا بالمطعومات ؛ لکن لو فعل طهر المحلّ فی ما لا یوجب الکفر .

مسألة ۵- لا یجب الدلک بالید مخرج البول و إن احتمل خروج المذي معه، و إن کان الأحوط الدلک في هذه الصورة.

الصافی، الگلپایگانی:  مسألة ۸۲- لا یجب الدَلکُ بالید في مخرج البول، نعم إذا احتمل خروج المَذي معه، فلا یترک الإحتیاط بالدَّلکِ في هذه الصورة.

البهجت ۵-  لا یجب الدَلکُ بالید في مخرج البول و إن احتمل خروج المَذي معه، و لکن لا یترک الإحتیاط فی ما کان الاحتمال خاصّاً عقلانیّا


تاریخ به روزرسانی: پنجشنبه, ۲ مرداد ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  





پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -