انهار
انهار
مطالب خواندنی

فصل فی الأغسال المندوبة

بزرگ نمایی کوچک نمایی
و هي أقسام زمانیّة و مکانیّة و فعلیّة:
أمّا الزمانیّة فکثیرة:
منها: غسل الجمعة، و هو من المستحبّات المؤکّدة حتّی قال بعض بوجوبه، و لکنّ الأقوی استحبابه. و وقته من طلوع الفجر الثاني إلی الزوال و بعده إلی آخر یوم السبت قضاءً، و لکن الأحوط فیما بعد الزوال إلی الغروب من یوم الجمعة أن ینوي القربة من غیر تعرّض للقضاء و الأداء، کما أنّ الأحوط إتیانه في لیلة السبت رجاءً. و یجوز تقدیمه یوم الخمیس إذا خاف إعواز الماء یوم الجمعة، ثمّ إن تمکّن منه یومها یستحبّ إعادته و إن ترکه حینئذٍ یستحبّ قضاؤه یوم السبت، و لو دار الأمر بین التقدیم و القضاء فالأوّل أولی. و في إلحاق لیلة الجمعة بیوم الخمیس وجه، لکن الأحوط إتیانه به فیها رجاءً، کما أنّ الأحوط فیما إذا کان فوته یوم الجمعة لا لإعواز الماء بل لأمر آخر تقدیمه یوم الخمیس بعنوان الرجاء لا بقصد المشروعیّة.
و منها: أغسال لیالي شهر رمضان؛ و هي لیالي الأفراد: الاُولی و الثالثة و الخامسة و هکذا و تمام لیالي العشر الأخیرة، و الآکد منها لیالي القدر و لیلة النصف و لیلة سبعة عشر و الخمس و عشرین و السبع و عشرین و التسع و عشرین منه، و یستحبّ في لیلة الثالث و العشرین غسل ثان في آخر اللیل. و وقت الغسل فیها تمام اللیل و إن کان الأولی أوّله.
و منها: غسل یومي العیدین: الفطر و الأضحی، و الغسل في هذین الیومین من السنن الأکیدة. و وقته بعد الفجر إلی الزوال و یحتمل إلی الغروب و الأحوط إتیانه بعد الزوال رجاءً لا بقصد الورود.
و منها: غسل یوم الترویة.
و منها: غسل یوم عرفة و الأولی إیقاعه عند الزوال.
و منها: غسل أیّام من رجب أوّله و وسطه و آخره.
و منها: غسل یوم الغدیر و الأولی إتیانه قبل الزوال بنصف ساعة.
و منها: یوم المباهلة و هو الرابع و العشرون من ذي الحجّة.
و منها: یوم دحو الأرض و هو الخامس و العشرون من ذي القعدة.
و منها: یوم المبعث و هو السابع و العشرون من رجب.
و منها: لیلة النصف من شعبان.
و منها: یوم المولود و هو السابع عشر من ربیع الأوّل.
و منها: یوم النیروز.
و منها: یوم التاسع من ربیع الأوّل.
و لا تقضی هذه الأغسال بفوات وقتها، کما أنّها لا تتقدّم علی أوقاتها مع خوف فوتها فیها.
و أمّا المکانیّة: فهي ما استحبّ للدخول في بعض الأمکنة الخاصّة، مثل حرم مکّة و بلدها و مسجدها و الکعبة و حرم المدینة و بلدتها و مسجدها و جمیع المشاهد المشرّفة فإنّه یستحبّ الغسل للدخول في کلّ من هذه الأمکنة.
و أمّا الفعلیّة فهي قسمان:
أحدهما: ما یکون لأجل الفعل الذي یرید إیقاعه أو الأمر الذي یرید وقوعه کغسل الإحرام و الطواف و الزیارة و الغسل للوقوف بعرفات و للوقوف بالمشعر و للذبح و النحر و الحلق و لرؤیة أحد الأئمة في المنام کما روي عن الکاظم علیه السّلام: «إذا أراد ذلک یغتسل ثلاث لیال و یناجیهم، فیراهم في المنام» و لصلاة الحاجة و للاستخارة و لعمل الاستفتاح المعروف بعمل اُمّ داود و لأخذ التربة الشریفة من محلّها أو لإرادة السفر خصوصاً لزیارة الحسین علیه السّلام و لصلاة الاستسقاء و للتوبة من الکفر بل من کلّ معصیة و للتظلّم و الاشتکاء إلی الله من ظلم من ظلمه فإنّه یغتسل و یصلّي رکعتین في موضع لا یحجبه عن السماء ثمّ یقول: «اللهمّ إنّ فلان بن فلان ظلمني و لیس لي أحد أصول به علیه غیرک، فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي إذا سألک به المضطرّ أجبته فکشفت ما به من ضرّ و مکّنت له في الأرض و جعلته خلیفتک علی خلقک فأسألک أن تصلّي علی محمّد و آل محمّد و أن تستوفي ظلامتي الساعة الساعة» فسترِ ما تجبّ و للخوف من الظالم، فإنّه یغتسل و یصلّي ثمّ یکشف رکبتیه و یجعلهما قریباً من مصلّاه و یقول مائة مرّة: « یا حيّ یا قیّوم یا لا إله إلّا أنت برحمتک أستغیث فصلّ علی محمّد و آل محمّد و أن تلطف لي و أن تغلب لي و أن تمکر لي و أن تخدع لي و أن تکید لي و أن تکفیني مؤونة فلان بن فلان بلا مؤونة».
ثانیهما: ما یکون لأجل الفعل الذي فعله و هي أغسال: منها لقتل الوزغ. و منها لرؤیة المصلوب مع السعي إلی رؤیته متعمّداً. و منها للتفریط في أداء صلاة الکسوفین مع احتراق القرص فإنّه یستحبّ أن یغتسل عند قضائها بل وجوبه لا یخلو من قوّة. و منها لمسّ المیّت بعد تغسیله.
الصافی،الگلپایگانی:مسألة  ۴۵۶- الأغسال المندوبة أقسام: زمانیة، و مکانیة، و فعلیة. أما الزمانیة فکثیرة، منها: غُسل الجمعة، و هو من المستحبَّات المؤکدة حتی قال بعض بوجوبه، و لکن الأقوی استحبابه. و وقته من طلوع الفجر الثاني إلی الزوال، و بعدَهُ إلی آخر یوم السَّبت قضاء، و لکن الأحوط بعد الزوال إلی الغروب من یوم الجمعة أن ینوي القربة من غیر أداء و لا قضاء،{ الگلپایگانی : أمّا فی لیلة السبت فالأحوط أن ینویه رجاء والأولی بل الأحوط منه ترک الغسل فی الّلیل ، بل یقضیه فی النّهار. ویجوز تقدیمه ..} کما أن الأولی مع ترکه إلی الغروب أن یأتی به قضاءً في نهار السبت، لا في لیلة. و یجوز تقدیمه یوم الخمیس إذا خاف إعوَاز الماء یوم الجمعة، فإن تمکن منه یوم الجمعة قبل الزوال یستحب إعادة، و بعده یأتي به رجاءً، و لو دار الأمر بین التقدیم و القضاء فالأول أولی. و یشکل إلحاق لیلة الجمعة بیوم الخمیس، و الأحوط{ الگلپایگانی : والأحوط الإتیان به فیها رجاء ، کما أنّ الأحوظ تقدیمه یوم الخمیس ...} تقدیمه یوم الخمیس رجاءً إذا کان فوته یوم الجمعة لا لإعواز الماء بل لأمر آخر. و منها: أغسال لیالي شهر رمضان، و هي لیالي الإفراد: الأولی و الثالثة و الخامسة و هکذا، و تمام لیالي العشر الأخیرة. و الآکد منها: لیالي القدر، و لیلة النصف، و لیلة سبع عشرة، و خمس و عشرین، و سبع و عشرین. و تسع و عشرین منه. و یستحب في لیلة الثالث و العشرین غسل ثانٍ. و وقت الغسل فیها تمام اللیل، و إن کان الأولی الإتیان به مقارناً للغروب. نعم لا یبعد في العشر الأخیرة رجحان الإتیان به بین المغرب و العشاء تأسیاً بالنّبي صلّی الله علیه و آله و سلّم علی ما رُوي. و الغُسل الثاني في اللیلة الثالثة و العشرین آخرها.
و منها: غُسل یَومَي العیدین الفطر و الأضحی، و الغُسل في هذین الیومین من السنن الأکیدة، و وقته بعد الفجر إلی الزوال، و الأحوط الإتیان به بعد الزوال رجاءً.
و منها: غُسل یوم التَّرویة الثامن من ذي الحجة. و منها: غسل یوم عرفة، و الأولی إبقاعه عند الزوال.
و منها: غسل أیامٍ من رجب: أوله و وسطه و آخره.
و منها: غسل یوم الغدیر، و الأولی أن یکون قبل الزوال بنصف ساعة.
و منها: غسل یوم المباهلة، و هو الرابع و العشرون من ذي الحجة. و منها: غسل یوم دَحوِ الأرض، و هو الخامس و العشرون من ذي القعدة. و منها: غسل یوم المبعث، و هو السابع و العشرون من رجب. و منها: غسل لیلة النصف من شعبان. و منها: غسل یوم المولود، و هو السابع عشر من ربیع الأول. و منها: غسل یوم النیروز. و منها: غسل یوم التاسع من ربیع الأول.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة  ۴۵۷- لا تقضی الأغسال بفوات وقتها، کما أنها لا تتقدَّم علی أوقاتها مع خوف فوتها فیها، إلا غسل الجمعة کما تقدّم.
مسألة ۱- وقت إیقاع الأغسال المکانیّة قبل الدخول في تلک الأمکنة بحیث یقع الدخول فیها بعده من دون فصل کثیر. و یکفي الغسل في أوّل النهار أو اللیل و الدخول فیها في آخرهما بل کفایة غسل النهار للّیل و بالعکس لا یخلو من قوّة، و کذا الحال في القسم الأوّل من الأغسال الفعلیّة ممّا استحبّ لإیجاد عمل بعد الغسل کالإحرام و الزیارة و نحوهما، فوقته قبل ذلک الفعل. و لا یضرّ الفصل بینهما بالمقدار المزبور. و أمّا القسم الثاني من الأغسال الفعلیّة فوقتها عند تحقّق السبب، و یمتدّ إلی آخر العمر و إن استحبّ المبادرة إلیها.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة  ۴۵۸- الأغسال المکانیة هي ما یستحب للدخول في بعض الأمکنة الخاصة، مثل حرم مکة و بلدها و مسجدها و الکعبة الشریفة، و حرم المدینة و بلدها و مسجدها، و جمیع المشاهد المشرَّفة.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۴۵۹- الأغسال الفعلیة قسمان: أحدهما: ما یکون لأجل الفعل الذي یرید إیقاعه أو الأمر الذي یرید وقوعه، کغُسل الإحرام و الطواف و الزیارة، و الغُسل للوقوف بعرفات، و المَشعر، و للذبح و النحر، و الحلق، و لِرؤیة أحد الأئمة في المَنام کما رُوي عن الکاظم علیه السّلام (إذَا أرادَ ذَلِکَ یَغتَسِلُ ثَلاثَ لَیالٍ وَ یُنَاجِیهِم فَیَراهُم في المَنام) و لصلاة الحاجة، و للإستخارة، و لعمل الإستفتاح المعروف بعمل أمِّ داود، و لأخَذ التُّربة الشریفة من محلِّها، أو لإرادة السَفر، خصوصاً لزیارة الحسین علیه السّلام، و لصلاة الإستسقاء، و للتوبة من الکفر بل من کل معصیة. و للتظلُّم و الشکوی إلی الله تعالی من ظلم ظالمٍ، فإنه یغتسل و یصلِّي رکعتین في موضع لا یحجبه شيءٌ عن السماء ثم یقول ( اللَّهُمَّ إنَّ فُلاناً ابن فلانٍ ظَلَمَني و لَیسَ لي أحَدٌ أصُلُ بِه عَلَیهِ غیرُکَ، فَاستَوفِ لي ظُلاَمتي السَّاعَةَ السَّاعةَ، بالإسم الذي إذا سَأَلَکَ بِهِ المضطرُّ أجَبتَهُ فکَشَفتَ ما بِهِ مِن ضُرٍّ و مکَّنتَ لهُ في الأرض، و جعلتَهُ خلیفَتَکَ علی خَلقِکَ. فأسألکَ أن تُصَلِّيَ علی مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ و أن تَستَوفِيَ ظُلامَتي السَّاعةَ السَّاعةَ) فَسَتَری ما تُحِبُّ. و للخوف من الظالم فإنه یغتسل و یصلِّي ثم یکشف رکبتیه و یجعلهما قریباً من مُصلاّه و یقول مأة مرة (یا حیُّ یا قیُّومُ یا لاَ إلهَ إلاَّ أَنتَ، برحمتِک أستغِیثُ، فصلِّ علی مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ، و أَن تَلطُفَ لي، و أن تَغلِبَ لي، و أن تَمکُرَ لي، و أَن تَخدَعَ لي، و أن تَکِیدَ لي، و أن تَکفِیَني مؤُونَةَ فلانِ بن فلانٍ بِلا مَؤُونَةٍ).
ثانیهما: ما یکون لأجل الفعل الذي فعله، فمنها لقتل الوَزَغ، و منها لرؤیة المصلوب إذا سعی إلی رؤیته متعمِّداً. و منها للتفریط في أداء صلاة الکسوفین مع احتراق القرص، فإنه یستحب أن یغتسل عند قضائها، بل لا ینبغي ترک الإحتیاط فیه. و منها لَمِسِّ المیت بعد تغسیله.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة  ۴۶۰- وقت الأغسال المکانیة قبل الدخول في تلک الأمکنة بحیث یقع الدخول فیها بعده من دون فصلٍ کثیر، و إن ترکه فبعد الدخول إذا أراد البقاء، و یکفي الغسل في أول النهار أو اللیل و الدخول في آخر کل منهما، بل کفایة غُسل النَّهارِ اللَّیل و بالعکس لا یخلو من قوَّة، و کذا الحال في القسم الأول من الأغسال الفعلیة مما استحب لإیجاد عملٍ بعد الغُسل کالإحرام و الزیارة و نحوهما، فوقته قبل ذلک الفعل، و لا یضر الفصل بینهما بالمقدار المذکور. و أما القسم الثاني من الأغسال الفعلیة فوقتها عند تحقُّق السّبب، و یمتدُّ إلی آخر العمر، و إن استحب المبادرة إلیها.
مسألة ۲-لا ینتقض الأغسال الزمانیّة و القسم الثاني من الفعلیّة بشيء من الأحداث بعدها، و أمّا المکانیّة و القسم الأوّل من الفعلیّة فالظاهر انتقاضها بالحدث الأصغر فضلاً عن الأکبر، فإذا أحدث بینها و بین الدخول في تلک الأمکنة أو بینها و بین تلک الأفعال أعاد الغسل.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة  ۴۶۱- لا تنقض الأغسال الزمانیة و القسم الثاني من الفعلیة بشيءٍ من الأحداث بعدها. و أما المکانیة و القسم الأول من الفعلیة، فالظاهر انتقاضها بالحدث الأصغر فضلاً عن الأکبر، فإذا أحدث بینها و بین الدخول في تلک الأمکنة أو بینها و بین تلک الأفعال أعاد الغسل.
مسألة ۳- إذا کان علیه أغسال متعدّدة زمانیّة أو مکانیّة أو فعلیّة أو مختلفة یکفي غسل واحد عن الجمیع إذا نواها.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة  ۴۶۲- إذا کان علیه أغسال متعدِّدة زمانیة أو مکانیة أو فعلیة أو مختلفة، یکفي غسل واحد عن الجمیع إذا نواها.
مسألة ۴- في قیام التیمّم عند التعذّر مقام تلک الأغسال تأمّل و إشکال، فالأحوط الإتیان به عنده بعنوان الرجاء و احتمال المطلوبیّة.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة  ۴۶۳- في قیام التیمُّم عند التعذُّر مقام تلک الاغسال تأمُّل و إشکال، فالأحوط الإتیان به رجاءً.
البهجت - الأغسال المندوبة
وهی أقسام : زمانیة ، ومکانیة ، وفعلیة .
أمّا زمانیة : فکثیرة :
{ غسل الجمعة }
منها: غسل الجمعة : وهو من المستحبّات المؤکّدة حتّی قال بعض بوجوبه ، ولکن الأقوی استحبابه.
و وقته من طلوع الفجر الثانی إلی الزوال وبعده إلی آخر یوم السبت قضاء ، ولکنّ الأحوط لزوماً فی ما بعد الزوال إلی الغروب من یوم الجمعة أن ینوی الوظیفة الفعلیّة من غیرتعرّض للقضاء والأداء ؛ وأمّا دخول لیلة السبت فغیر معلوم ، والأظهر الدّخول حکماً وإن کان الأحوط الإتیان به فیها برجاء المطلوبیّة ، ویجوز تقدیمه یوم الخمیس إذا خاف عدم التمکّن من الغسل یوم الجمعة ، ثمّ إن تمکّن منه یومها تستحبّ إعادته ؛ وإن ترکه حینئذِ ، اکتفی بما قدّمه ، ولو دارالأمر بین التقدیم والقضاء ، فالأوّل أولی.
{ أغسال لیالی شهر رمضان }
ومنها : أغسال لیالی شهررمضان ، وهی لیالی الأفراد الاُولی والثانیة والخامسة وهکذا ، وتمام لیالی العشرالأخیرة .
والأکد منها لیالی القدر ولیلة النصف ولیلة سبعة عشر ، والخمس وعشرین ، والسبع وعشرین ، والتسع وعشرین منه .
ویستحبّ فی لیلة الثالث والعشرین غسل ثانِ فی آخر اللیل ، لمن اغتسل فی أوّل اللیل ، ووقت الغسل فیها تمام اللیل ، وانکان الأوّلی أوّله ، وأولی منه ما عن « الکافی »و « الفقیه » عن أبی جعفر علیه السّلام أنّه قال : « الغُسل فی شهررمضان  عند وجوب الشمس قُبیله ثمّ یصلّی ثم یفطر».
{ غسل العیدین }
ومنها : غسل یومی العیدین الفطر والأضحی ، ولیلة الفطر ، والغسل فی هذین الیومین من السُنن الأکیدة ، ووقته بعد الفجر إلی الزوال ، ویحتمل إلی الغروب ، والأحوط أتیانه بعدالزوال رجاءً ، لا بقصد الورود .
{ بقیّة الاغسال المندوبة }
ومنها : غسل یوم الترویة .
ومنها : غسل یوم عرفة ، والمذکور فی روایة الحلبی: أنّ الغسل یوم عرفة ، إذا زالت الشمس .
ومنها : غسل ایّام ولیالی من رجب : أوّله ووسطه وآخره.
ومنها : غسل یوم الغدیر ، والاؤلی إتیانه قبل الزوال بنصف ساعة ، وفی روایة العیدی : « یغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة » وفی روایة اللیثی : « وجب الغسل فی صدر نهاره» . ویحتاط بالإتیان برجاء المطلوبیّة فی الخصوصیّات .
ومنها : یوم المباهلة ، وهو الرابع والعشرون من ذی الحجّة .
ومنها : یوم دحو الأرض ، وهوالخامس والعشرون من ذی القعدة علی ما عن « الدّروس » فیه و فی النّیروز ، معلّلاً فیه بخبر « المعلّی ».
ومنها : یوم المبعث  ؛ وهو السابع والعشرون من رجب .
ومنها : لیلة نصف من شعبان .
ومنها : یوم المولود ، وهوالسابع عشرمن ربیع الأوّل علی المشهور.
ومنها : یوم النیروز .
ومنها : یوم التاسع من ربیع الأوّل .
{ قضاء الأغسال المندوبة و تقدیمها }
ولا تقضی هذه الأغسال بفوات وقتها ، کما أنّها لا تتقدّم علی أوقاتها مع خوف فوتها فیها.
{ الأغسال المندوبة المکانیّة }
وأما المکانیة : فهی مااستحبّ للدخول فی بعض الأمکنة الخاصّة ، مثل حرم مکّة وبلدها ومسجدها والکعبة ، وحرم المدینة علی ما ذکره فی العروة والوسیلة ، لما فی ما عن « الفقیه » عن أبی جعفر علیه السّلام وفیه : « وإذا دخلت الحرمین ویوم تُحرِم ویوم الزّیارة ویوم تدخل البیت ویوم التّرویة ویوم عرفة » إلی آخره . ومثله ما عن محمّد بن مسلم عن أحدهما علیه السّلام . ویحتمل الاتّحاد أو یستظهر فی بعض  ما ذکر متعدّداً . وکذا بلدة المدینة ومسجدها وروضة النبی ّ صلی الله علیه وآله وسلم وجمیع المشاهد المشرّفة : ما کان منصوصاً فی المعیّن منها ، فلأجله ؛ وغیره لفهم العلة ، ولما فی عموم روایة العلاء بن سیّابة عن الصادق علیه السّلام قال فیها : « الغسل عند لقاء کلّ إمام » فإنّ الظاهر اتّحاد الغسل لدخول الحرم ولزیارة صاحبه علیه السّلام ، فإنّه یستحبّ للدخول فی کلّ من هذه الأمکنة .
{ الأغسال المندوبة الفعلیة }
وأمّا الفعلیّة ، فهی قسمان :
أحدهما : ما یکون لأجل الفعل الّذی یرید إیقاعه أو الأمر الذی یرید وقوعه ، کغسل الإحرام والطواف والزیارة ، والغسل للوقوف بعرفات ، وللوقوف بالمشعر، کما فی المناسک ونقله فی «الحدائق » عن « الفقیه » قبل الدعاء ، وللذبح والنحر والحلق کما فی صحیحة زرارة .
ولرؤیة أحدالأئمّة فی المنام کما رُوی عن الکاظم علیه السّلام :  « إذا أراد ذلک یغتسل ثلاث لیال ویناجیهم فیراهم فی المنام » ؛
ولزیارة النبیّ صلّی الله علیه وآله وسلم ؛ والأئمّة علیه السّلام .
ولصلاة الحجة ؛
وللاستخارة یعنی طلب تقدیر الخیر من الله فی الاُمور أو فی الموارد المنصوصة ؛ ولعمل الاستفتاح المعروف بعمل اُمّ الداود ؛
ولأخذ التربة الشریفة من محلّها أو لإرادة السفر خصوصاً لزیارة الحسین علیه السّلام ؛
ولصلاة الاستسقاء ؛
وللتوبة من الکفر بل من کلّ معصیة ؛
وللتظلّم والاشتکاء إلی  الله من ظلم من ظلمه ، فإنّه یغتسل ویصلّی رکعتین فی موضع لایحجبه عن السماء ثم یقول : « اللّهم إنّ قلانَ بنَ فلان ظلمنی ولیس لی أحد اُصول به علیه غَیرَک ، فاستوفِ لی ظُلامَتی الساعةَ الساعةَ . بالاسم الذی إذا سألک به المضطرّ أجبته فکشفت ما به من ضرّ ومکّنت له فی الأرض وجعلتَه خلیفتَکَ علی خلقک ، فأسألک أن تُصلّی علی محمّدِ وآل محمّد وأن تَستَوفیَ ضَلامَتی الساعةَ الساعةَ .» فستَری ما تحبّ.
وللخوف من الظالم فإنّه یغتسِل ویصلّی ثم یکشف رکبتیه ویجعلهما قریباً من مصلّاه ویقول  مائة مرّة « یا حیّ یا قیوم یا لا إله إلّا أنت برحمتک أستغیثُ فصلّ علی محمّد وآل محمّد،وأن تلطُفَ لی وأن تَغلِبَ لی وأن تَمکُرَ لی وأن تَخدَعَ لی وأن تَکیدَلی وأن تَکفیَنی مؤونة «فلان بن فلان » بلا مؤونة ».
ثانیهما: ما یکون لأجل الفعل الذی فعله ، وهی أغسال : منها لقتل الوزغ، ومنها لرؤیة المصلوب مع السعی إلی رؤیته متعمّداً ؛ ومنها للتفریط فی أداء صلاة الکسوفین مع احتراق القرص ؛ فإنّه یستحبّ أن یغتسل عند قضائها ؛ ومنها لمس المیّت بعد تغسیله ، کما فی روایة عمّار .۱
۱- وسائل الشیعة ، ج ۲ ، أبواب غسل المسّ ، الباب ۳ ، ح ۳.
{ وقت إیقاع الأغسال المستحبّة }
البهجت ۱- وقت ‌‌‌‌إیقاع الأغسال المکانیّة ،قبل  الدخول فی تلک الأکمنة ، بحیث یقع الدخول فیها بعده من دون فصل ؛ ورجحانه - لإرادة البقاء - لا یخلو من وجه ، خصوصاً لمن لم یغتسل للدخول  لعذر ، ویکفی الغسل فی أوّل النهار أو اللیل والدخول فیها فی آخر هما ؛ بل کفایة غسل النهار لللیل وبالعکس ، لا تخلو من قوّة ، وکذا الحال فی القسم الأوّل من الأغسال الفعلیّة ممّآ استحبّ لإیجاد عمل بعدالغسل ، کالإحرام والزیارة ونحوهما ، فوقته قبل ذلک الفعل ولا یضرّ الفصل بینهما بالمقدار المزبور ، وأمّا القسم الثانی من الأغسال الفعلیّة ، فوقتها عند تحقّق السبب ، ویمتدّ إلی آخر العمر وإن استحبّت المبادرة إلیها .
{ انتقاض الأغسال المستحبّة }
البهجت ۲- لا تنتقض الأغسال الزّمانیة والقسم الثانی من الفعلیّة ، بشی ء من الأحداث بعدها ؛ وأما المکانیة - ویمکن إرجاعها فی الجملة إلی الفعلیّة کالغسل لدخول الحرمین - والقسم الأوّل من الفعلیّة ، فالظاهر انتقاضها بالحدث الأصغر ، فضلآً عن الأکبر علی الأقوی ، فإذا أحدث بینها وبین الدخول فی تلک الأمکنة أو بینها وبین تلک الأفعال  أعاد الغسل .
{ التداخل فی الأسال المندوبة }
البهجت ۳-  إذا کان علیه أغسال متعدّدة زمانیّة أو مکانیّة أو فعلیّة أو مختلفة ، یکفی غسل واحد عن الجمیع ، إذا نواها أو نوی الأمرالفعلی .
{ التیمّم بدل الغسل المستحبّی }
البهجت ۴- فی قیام التیمّم عند التعذّر مقام تلک الأغسال تأمّل وإشکال ؛ فالأحوط  الإتیان به عنده بعنوان الرجاء واحتمال المطلوبیّة .


تاریخ به روزرسانی: شنبه, ۱۸ مرداد ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  





پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -