أحکام الخلل
{ الشکّ فی الطهارة أو الحدث }
مسألة ۱- لو تیقّن الحدث و شکُ في الطهارة أو ظنّ بها تطهّر، و لو کان شکّه في أثناء العمل کما لو دخل في الصلاة – مثلاً – و شکّ في أثنائها في الطهارة فإنّه یقطعها و یتطهّر، و الأحوط الإتمام ثمّ الاستئناف بطهارة جدیدة. و لو کان شکّه بعد الفراغ من العمل بنی علی صحّة العمل السابق و تطهّر جدیداً للعمل اللاحق. و لو تیقّن الطهارة و شکّ في الحدث لم یلتفت. و لو تیقّنهما و شکّ في المتأخّر منهما تطهّر، إلّا إذا علم تاریخ الطهارة فیبني علیها علی الأقوی. و لو تیقّن ترک غسل عضو أو مسحه أتی به و بما بعده إذا لم یحصل مفسد من فوات موالاة و نحوه و إلّا استأنف . و لو شکّ في فعل شيء من أفعال الوضوء قبل الفراغ منه أتی بما شکّ فیه مراعیاً للترتیب و الموالاة و غیرهما ممّا یعتبر في الوضوء، و الظنّ هنا کالشکّ. و کثیر الشکّ لا عبرة بشکّه، کما أنّه لا عبرة بالشکّ بعد الفراغ؛ سواء کان شکّه في فعل من أفعال الوضوء أو في شرط من شروطه.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۵۳- إذا تیقَّن الحدث و شکَّ في الطهارة أو ظنَّها، تطهَّر، و لو کان شکُّه في أثناء العمل _ کما لو دخل في الصلاة مثلاً و شکَّ في أثنائها في الطّهارة _ فلا یترک الإحتیاط بالإتمام ثم الإستئناف بطهارةٍ جدیدةٍ.
البهجت : ۵- احکام الخلل
البهجت : مسألة ۱- لو تیقّن الحدث و شکُ في الطهارة أو ظنّ بها ظنّاً غیرمعتبر، تطهّر.تطهّر، و لو کان شکّه في أثناء العمل - کما لو دخل في الصلاة مثلاً و شکّ في أثنائها في الطهارة- فلا یترک الاحتیاط بالتطهّر فی الأثناء مع عدم المنافی ، والإتمام ، ثم الإعادة وإلّا فبالإتمام برجاء المطلوبیّة ثمّ الإعادة بعد الطهارة .
و لو کان شکّه بعد الفراغ من العمل بنی علی صحّة العمل السابق و تطهّر جدیداً للعمل اللاحق.
و لو تیقّن الطهارة و شکّ في الحدث لم یلتفت إن لم یکن الشّک ناشئاً من خروج البلل المشتبه بالبول قبل الإستبراء.
لو تیقّنهما و شکّ في المتأخّر منهما تطهّر، إلّا إذا علم تاریخ الطهارة فیبني علیها علی الأقوی.
و لو تیقّن ترک غسل عضو أو مسحه ، أتی بما شکّ فیه مراعباً للترتیب و الموالاة و غیرهما ممّا یعتبر في الوضوء.
و الظنّ هنا کالشکّ، و کثیر الشکّ لا عبرة بشکّه، کما أنّه لا عبرة بالشکّ بعد الفراغ؛ سواء کان شکّه في فعل من أفعال الوضوء أو في شرط من شروطه.
مسألة ۲- إذا کان متوضّئاً و توضّأ للتجدید و صلّی ثمّ تیقّن بطلان أحد الوضوءین لا أثر لهذا العلم الإجمالي لا بالنسبة إلی الصلاة التي أو قعها و لا بالنسبة إلی الصلاة الآتیة. و أمّا إذا صلّی بعد کلّ من الوضوءین ثمّ تیقّن بطلان أحدهما فالصلاة الثانیة صحیحة قطعاً، کما أنّه تصحّ الصلاة الآتیة ما لم یقع الناقض، و أمّا الصلاة الاُولی فلا یبعد الحکم بصحّتها و إن کان الأحوط إعادتها.
مسألة ۳- إذا توضّأ وضوءین و صلّی صلاة واحدة بعدهما ثمّ تیقّن بوقوع الحدث بعد أحدهما یجب علیه الوضوء للصلوات الآتیة و یحکم بصحة الصلاة التي أتی بها، و أمّا لو صلّی بعد کلّ وضوء ثمّ علم بوقوع الحدث بعد أحد الوضوءین قبل الصلاة یجب علیه إعادة الصلاتین، نعم إذا کانتا متّفقتین في العدد کالظهرین فالظاهر کفایة صلاة واحدة بقصد ما في الذمّة، و إن کان الأحوط في هذه الصورة أیضاً إعادتهما.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۵۴- إذا شکَّ في الطّهارة بعد الفراغ من العمل، بَنی علی صحّة العمل السابق، و تطهَّر للعمل اللاحق.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۵۵- إذا تیقَّن الطهارة و شکَّ في الحدث، لم یَلتَفِت، و لو تیقَّنهما و شکَّ في المتأخِّر منهما، تطهَّر، إلا إذا علم تاریخ الطهارة، فیبني علیها علی الأقوی.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۵۶- إذا تیقَّن ترک غَسلِ عضو أو مَسحِهِ، أتی به و بما بعده، إذا لم یحصل مفسدٌ کفوات الموالاة و نحوه، و إلا استأنف.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۵۷- إذا شکَّ في فعلِ شيءٍ من أفعال الوضوء قبل الفراغ منه، أتی بما شکَّ فیه و بما بعده، مراعیاً الترتیب و الموالاة و غیرهما ممّا یُعتَبر في الوضوء. و الظنّ هنا کالشکِّ.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۵۸- کثیر الشک لا عبرة بشکّه، کما أنه لا عبرة بالشکِّ بعد الفراغ، سواء کان شکُّه في فعلٍ من أفعال الوضوء، أو في شرطٍ من شروطه.
البهجت مسألة ندارد
تاریخ به روزرسانی: یکشنبه, ۲۹ تیر ۱۴۰۴